تفتتح الأميرة نوف بنت عبدالعزيز آل سعود مساء اليوم الانشطة الثقافية النسائية المقامة بمناسبة المهرجان الوطني الخامس عشر للتراث والثقافة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض. وتستمر فعالياتها ثلاثة أيام. وسيتم تكريم الأميرة نوف وإهداؤها درعاً تذكارياً تقدمه رئيسة اللجنة الثقافية جواهر العبدالعال تعبيراً عن تقدير المثقفات السعوديات رعاية الأميرة نوف المستمرة للفعاليات الثقافية سنوياً. من ناحية أخرى تناول المحور الرئيسي للنشاط الثقافي في مهرجان هذا العام "الإسلام والشرق"، وكان محور العام الماضي "الإسلام والغرب". وتبعاً لذلك تناقش الندوة المقامة اليوم موضوع المرأة المسلمة وأدبيات التنوير والنهضة، يشارك فيها عضوان من رابطة العالم الاسلامي هما الدكتورة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن آل سعود من كلية الآداب في الدمام، والاستاذة سهيلة زين العابدين، والدكتورة رجاء عوده من جامعة الملك سعود. وتقام غداً الأحد ندوة بعنوان "الأسرة المسلمة في خضم العولمة" تشارك فيها الدكتورة هناء المطلق من جامعة الملك سعود، وثلاث محاضرات من الجامعة نفسها هنّ الدكتورة نوره السعد والدكتورة فاطمة نصيف والدكتورة آمال التيجاني. ويوم الاثنين ستختتم الانشطة الثقافية فعاليتها بأمسية شعرية تشارك فيها مجموعة من الشاعرات السعوديات. ويواكب فعاليات الانشطة الثقافية هذا العام معرض تشكيلي أقيم في القاعة المخصصة للندوات. ويوم الاثنين عصراً سترعى الأميرة نوف بنت عبدالعزيز الانشطة المقامة في القرية التراثية في مقر الجنادرية التي تستمر ثلاثة ايام وتتضمن معرضاً للأزياء التقليدية للمرأة السعودية، ومن خلال الأجنحة المخصصة لتراث كل منطقة سعودية ستعرض الاواني التراثية والاكلات الشعبية المشهورة فيها. وقالت فاطمة السلوم رئيسة اللجنة التراثية: "أرادت اللجنة التراثية تأكيد حضور المرأة السعودية التاريخي قديماً وقيمته وتنوع مشاركات المرأة في القرية من الشابات والكبيرات نموذجاً للتواصل الاجتماعي والفكري".