افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز مساء السبت النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن عشر (الجنادرية). بحضور صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان حرم سمو ولي العهد وعدد من صاحبات السمو الأميرات والسلك الدبلوماسي وعدد من الأكاديميات والمثقفات والاعلاميات. بدأ الحفل بتلاوة مباركة ثم القت الاستاذة جواهر العبدالعال رئيسة اللجنة الثقافية النسائية كلمة الحرس الوطني رحبت فيها بصاحبة السمو الملكي الأميرة نوف وصاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان والحاضرات مشيرة الى ان هذه المناسبة الوطنية عرس ثقافي يستقطب المثقفات والمهتمات واكدت في كلمتها ان رسالتنا في هذا الوطن ستظل بإذن الله امتدادا للرسالة المحمدية قولا وعملا وان ثقافتنا الاسلامية لن تشوبها المعتقدات الخاطئة. ونوهت الى ان هذه الثقافة تعنى بالرعاية الكاملة من قبل قيادتنا الحكيمة ومن قبل مؤسسات الدولة خاصة التعليمية والتربوية والثقافية وان هذه الرعاية تشمل المرأة كما تشمل الرجل. والحرس الوطني من المؤسسات التي تعنى بالتعليم والثقافة واشارت الى ان هذه المناسبة من ثمار هذا الاهتمام. واضافت الاستاذة جواهر العبدالعال ان نشاط العام يحفل بالتجديد لفائدة كافة المتلقيات لهذه الانشطة متضمنة ندوات فكرية وامسيات ادبية ومعرض الفن التشكيلي المصاحب. ووجهت شكرها في ختام كلمتها لسمو الاميرة نوف على رعايتها الكريمة وشكرها لسمو الاميرة حصة الشعلان وللحاضرات داعية الله العون في انجاح هذا العمل الوطني. ثم تلت الاستاذة عائشة القصير ملخص كلمة الحرس الوطني باللغة الانجليزية. ثم قدمت رئيسة اللجنة النسائية الثقافية درعا لصاحبة السمو الملكي الاميرة نوف. ثم فاجأت اعضاء اللجنة الثقافية (الاستاذة جواهر العبدالعال) بدرع تذكارية انطلقت الفعاليات الثقافية بعد ذلك بندوة (صورة المرأة المسلمة في الاعلام الغربي) التي ادارتها (الأستاذة منيرة القاسم) وناقشتها كل من الدكتورة نورة العدوان استاذ مساعد كلية التربية جامعة الملك سعود ونورة خالد السعد استاذ علم الاجتماع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. حيث تناولت الدكتورة العدوان صورة المرأة المسلمة في المقالات الغربية بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر. تلتها ورقة عمل الدكتورة نورة السعد التي اكدت على اعلامنا ان الاسلام لا يحتاج الى تحسين صورته وذكرت الاسباب التي اسهمت في صياغة الرؤية الغربية لواقع المرأة المسلمة.