اشارة الى ماكتبه الاخ قبلان الصالح القبلان في عدد الجزيرة رقم 10197 تحت عنوان: آثار الرس بين الهدم والنسيان والى ماورد في تعقيب بلدية محافظة الرس بتاريخ 7 رجب الجاري من انهم قاموا فقط بهدم المنازل الآيلة للسقوط وانهم يحافظون على سلامة الاثآر,, الخ,, وإيضاحاً للواقع من طرف ثالث اذكر الآتي: 1 كل آثار الرس لم تجد من يعتني بها مع الاسف في الوقت المناسب فاندثرت جميعها تقريباً واذكر منها سوق الرس القديم ومجلس الامير وبرج الرس والمصمك ومقصورات السور الذي كان يحيط بالبلدة القديمة والموجود حالياً هو مقصورة واحدة في حالة يرثى لها وهي مهددة بالسقوط والاندثار, اما المنازل ذات القيمة الاثرية فقد تم القضاء على ما تبقى منها بواسطة جرافات البلدية وكان بالامكان المحافظة على ماتدعو الحاجة الى المحافظة عليه وتنبيه الجهة المركزية المسئولة في وزارة المعارف لاتخاذ اجراءاتها بالتنسيق مع اصحاب هذه المنازل بدلاً من معالجة وضعها المتردي بطريق الهدم كأي مبنى طيني آخر. 2 قامت البلدية اثناء عملية هدم المنازل بدفن وطمس معالم الخندق الارضي الذي احتفره الجنود العثمانيون في اوائل القرن الثالث عشر الهجري حين غزوا البلاد للقضاء علىمناصري الدعوة الاصلاحية ومعتنقيها, وكانت الجزيرة قد استطلعت هذا الخندق واظهر الاستطلاع امكانية المشي في بعض اجزائه. 3 لم تحافظ البلدية اثناء عملية هدم المنازل التي تقرر هدمها على سلامة المباني المجاورة مما تسبب في الحاق الضرر ببعضها ومن ذلك هدم سور منزل المواطن عبدالله العساف مما تسبب في سرقة محتوياته ويذكر هذا المواطن انه راجع البلدية فلم يجد اي تجاوب او تفهم لمشكلته. والواجب على البلدية ان تحافظ على ممتلكات المواطنين ولاتتعجل في هدم الا ما تدعو المصلحة الى هدمه فهناك منازل لها اهميتها اثرياً وفيها من النقوش والزخارف القديمة مايدعو الى الاهتمام بها وهي ايضاً واسعة الارجاء ومع ذلك تم هدمها بالكامل مع ان الخلل كان فقط في بعض اجزائها ولا ادري بعد هذا ما الذي يبرر به مسئولو البلدية قولهم: انهم يحافظون على سلامة الآثار. محمد الحزاب الغفيلي