تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 28 من ذي الحجة الماضي حول الصنادق التي تشوِّه مداخل مدينة رفحاء التي يتخذها البعْض مساكن لهم والمرجو أن تفيد مثل هذه الكتابة في توجيه اهتمام المسؤولين إلى هذه الصنادق المقامة في أماكن غير مناسبة وفي لفت النَّظر إلى هؤلاء النَّاس الذين اضطرتهم الحاجة إلى استخدامها مساكن لهم في مدن حديثة ينعم فيها المواطنون بالمساكن الراقية ولأن الشيء بالشيء يذكر فإنني أذكِّر المسؤولين في بلدية الرس بالصنادق المنتشرة في أحياء المدينة والمقامة إما في الأراضي المحجوزة لبعض الجهات الحكوميَّة أو في أطراف المواقف والزوائد التنظيميَّة التي يستخدمها أصحاب هذه الصنادق كراجات لسيَّاراتهم مع أن أكثرهم لديهم منازل واسعة وكراجات خاصة داخل المنازل وأبواب أوتوماتيكية تسهل عليهم الدخول والخروج ولا تجعلهم بحاجة إلى نصب هذه الصنادق في الممتلكات العامَّة أو في ممتلكات الغير. والمطلوب من البلدية إزالة هذه الصنادق التي تشوّه المظهر العام وتكليف أصحاب الأراضي الخاصَّة والعامَّة بتسويرها أو على الأقل عدم السماح بإقامة هذه الصنادق وإزالة الموجود منها حفاظًا على المظهر الحضاري للمدينة، كما أن البلدية أولى بالاستفادة من مواقع الصنادق المقامة في المواقف العامَّة والزوائد التنظيميَّة واستثمارها فيما يعود على البلدية بالنفع، كما انتشرت ظاهرة قيام البعْض بإنشاء مظلات لسيَّاراتهم أمام منازلهم تمتد داخل الشارع إلى أكثر من 3 أمتار ولا ندري ما هو الأساس النظامي الذي يسمح بذلك وتضطر السيَّارات لاستخدام الجزء الآخر من الشارع كما يضطر المشاة إلى السير في وسط الشارع كما لا أدري.. هل البلدية والمرور لا يعلمان بذلك؟ - محمد الحزاب الغفيلي