مدد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة ستة أشهر إضافية مهمة قوة الأممالمتحدة المكلفة منذ 36 عاماً مراقبة وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتل بين سوريا وإسرائيل. واتخذ مجلس الأمن هذا القرار في قرار تبناه بإجماع أعضائه ال15. وجدد المجلس مهمة قوة الأممالمتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك في هضبة الجولان حتى 30 حزيران/يونيو 2011. وكانت إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان في العام 1967 وضمتها عام 1981 ولكن الأسرة الدولية لم تعترف أبدا بهذا الضم. وتريد دمشق استعادة كامل الهضبة التي تشرف على شمال إسرائيل والتي يعيش فيها أيضا حوالي 20 ألف مستوطن يهودي. وتشكلت قوة الأممالمتحدة لمراقبة فك الاشتباك في مرتفعات الجولان في آيار/مايو 1974 لمراقبة وقف إطلاق النار بطلب من مجلس الأمن بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 وكذلك الاتفاق الموقع في 31 آيار/مايو 1974 حول فك الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية. ويبلغ عدد القوة حاليا 1046 جندياً.