حكمي ل الجزيرة : أدعو رجال الأعمال للاستثمار في المنطقة واستغلال الثروات

فيما استقبله أمير جازان

استقبل معالي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن تركي السديري بمكتب معاليه بالامارة رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بجازان الشيخ عبده بن حسن حكمي وأعضاء المجلس الجديد للدورة الخامسة للفترة من عام 1421ه الى عام 1425ه,وقد هنأ معاليه رئيس الغرفة الشيخ عبده بن حسن حكمي بفوزه بالرئاسة والثقة التي أوليت له من قبل التجار والصناعيين ورجال الأعمال بالمنطقة ودعا معاليه الله أن يوفق الشيخ الحكمي وجميع زملائه أعضاء المجلس في تقديم كل ما هو مفيد لصالح هذا الوطن المعطاء وحثهم على بذل الجهد لتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة, وقد تحدث الشيخ عبده بن حسن حكمي في تصريح لالجزيرة حيث قال لقد تشرفت أنا وزملائي أعضاء مجلس الادارة بالسلام على معالي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن تركي السديري واستمعنا الى توجيهات معاليه وناقش معنا الآراء والمقترحات الخاصة بتطوير الغرفة,وأضاف الحكمي وتأتي توجيهات معاليه امتدادا لتوجيهات ولاة الأمر في هذا الوطن الغالي وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله الذين يعملون على دعم الحركة الاقتصادية في المنطقة ولقد استطاعت قيادتنا الحكيمة أن تجعل للاقتصاد السعودي مكانة وقوة في العالم رغم المتغيرات الاقتصادية العالمية وأصبح الريال ثابتاً.
وقال رئيس الغرفة وأنا من خلال رئاستي للغرفة للدورة الخامسة سأعمل جاهدا على تفعيل دور الغرفة وتطوير أدائها حتى نسهل لرجال الأعمال بالمنطقة كل ما يحتاجونه ونفتح قنوات اقتصادية عديدة للاستثمارات وكما هو معروف فالغرفة تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة.
ودعا الشيخ عبده رجال الأعمال من خارج المنطقة وداخلها للاستثمار في منطقة جازان التي هي مقبلة على نهضة اقتصادية كبيرة حيث يوجد بها كل الثروات منها الحيوانية والسمكية والزراعية والسياحية التي لاقت اهتماما كبيرا من حكومتنا الرشيدة وفي مقدمتهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ودعا لهم بالنصر والتوفيق ونجلعهم ذخرا للاسلام والمسلمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يوفقهم لخدمة العباد والبلاد.
ووعد الحكمي بأن الغرفة ستشهد بإذن الله تطورات جديدة ستنعكس ايجابيا على الحركة الاقتصادية بالمنطقة بما فيه خدمة هذا الوطن المعطاء.