ذكر وزراء حكومات الدول المشاركة في قمة الأممالمتحدة للمناخ أنه جرى إحراز تقدم مساء الخميس في التوصل إلى خطة دولية تساعد في معالجة التغير المناخي؛ حيث سعت الدول جاهدة للتوصل إلى اتفاق نهائي في القمة التي تُعقد في المكسيك، غير أن التساؤلات الرئيسية ظلت قائمة، وهي عن كيفية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مختلف أنحاء العالم. وفي جلسة لإعادة تقييم الوضع في قمة كانكون ذكر الوزراء أن هناك «إجماعاً» حول المبادرات التي من شأنها أن تساعد الدول النامية في التكيف مع تبعات التغير المناخي و»التقارب» في إقامة صندوق للتغير المناخي سيحول المال من الدول الغنية إلى الفقيرة. لكن تلك الجهود ما زال من الممكن أن تعرقلها انقسامات عميقة بشأن طبيعة الالتزامات التي يتعين أن تقدمها الدول لخفض انبعاثاتها من الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري. ولم يتم بعد حل قضايا حول تمديد بروتوكول كيوتو والالتزام بأي معاهدة ملزمة قانونياً بشأن المناخ. وقالت وزيرة خارجية المكسيك باتريشيا إيسبينوسا: «الوقت ينفد، وما زال أمامنا الكثير من العمل»، لكن بوصفها رئيسة قمة كانكون قالت إن «حزمة واسعة ومتوازنة من القرارات هي حقاً في متناول أيدينا».