السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاهم الصهاينة لعنة الله عليهم اعداء الله واعداء الاسلام عكسوا لنا صورة من ابشع صور الجرائم التي تحدث على ارض فلسطين المغتصبة، واحدث جرائمهم التي رصدتها عدسات التلفزة العالمية والتي ذهب ضحيتها طفل لايتجاوز الحادية عشرة من عمره فكل من شاهد الطفل رحمة الله عليه وهو يحتمي بأبيه من رصاص جنود الاحتلال الذي كان ينهمر عليهما كالمطر لابد وان يرفع صوته منادياً حيّ على الجهاد، فالجهاد في سبيل الله حان وقته، فيا رؤساء الدول الاسلامية افتحوا باب الجهاد امام ابناء الشعوب الأسلامية وزودوهم بكل ما يحتاجونه من سلاح وتمويل لرد كيد الصهاينة في نحورهم وطردهم من مقدساتنا الاسلامية التي دنسها زعيم حزب الليكود الاسرائيلي ارييل شارون مع مئات الجنود الاسرائيليين في زيارته الاستفزازية من نوعها بحق المصلين في ساحة المسجد الاقصى المبارك, ويا رؤساء الدول الاسلامية الشارع الاسلامي والعربي علىوجه الخصوص يعيش حالة غضب عارمه ولديه ألف سؤال اين دعاة حقوق الانسان من ذلك الطفل الذي قتل مع الاصرار والترصد من قبل جنود الصهاينة! ولماذا لا تطبق العقوبات الدولية على اسرائيل وهم يطلقون الصواريخ بالمروحيات على المساكن الفلسطينية ويستخدمون الرصاص الحي لقتل الفلسطينيين، ولماذا لم تعلن عن قرار بوقف اطلاق النار والحد من المجزرة التي ينفذها الجنود الاسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني، ان مشاعر الشعب الفلسطيني ورفضهم لزيارة الخنزير شارون قوبلت بسفك دماء الفلسطينيين على ارضهم، فعدد القتلى ارتفع الى 73 قتيلاً وعدد الجرحى اكثر من 2000 مواطن فلسطيني، وهذه الاعداد قابلة للزيادة في كل دقيقة وثانية، فيجب ان يجتمع رؤساء الدول العربية في قمة عاجله من خلالها يقفون مع بعضهم وقفة صادقة لتطهير اولى القبلتين من قبضة المغتصب وان يجتمعوا تحت راية التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله فما اخذ بالقوة لايرد الا بالقوة فما تقدمه بعض الدول العربية من مساعدات لنصرة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والاردن وسوريا ومصر يجب ان تعمل بمثله جميع الدول العربية والاسلامية بدلاً من كلمة ندين او نستنكر التي سئمناها ومللنا ترديدها كلما اجتمعنا وفق الله الامة الاسلامية لما يحبه ويرضاه. عبدالقادر حامد الشملاني الحدود الشمالية عرعر