وليعز المؤمن ولينهزم باراك هذا الأرعن وليندحر شارون أقذر مجرم وليخسأ الراعي الذي لا يُؤمَن من كان موقفه دواماً ضدنا والموقف المكروه هذا مزمن وليهدك الله مقيم علاقة مع مَن بخير عباده لا يؤمن مع من تحقق شره وفساده في العالمين وبالرذائل ممعن ولينصر الله رجالاً قاوموا ما فيهم من يستكين ويذعن قوماً إذا نُود وا لحربٍ أسرعوا بثبات حرٍّ عزمُه لا يوهن يتسابقون عليهم أكفانهم ورجاؤهم ان يُنصروا أويُدفنوا سيّان عندهم الحياة وميتة من بعدها جنات عدن تُسكن لله دَرُّ مجاهد مستبسل يمضي فيضرب بالقناة ويطعن تلقاه إن لقي العدو يذله فيميته حيناً وحيناً يرهن ويذيقه ذل الحياة بهمة شماء لا تشكو ولاتتوهن تلك البطولة يا شباب فأعلنوا حرباً على الباغي وعاش المعلن وخذوا مناهج فاتحي الدنيا لكم نهجاً وكونوا مثلهم تتمكنوا امشوا على خطواتهم واسترشدوا فيهم وبالنصر المؤزر أيقنوا روموا الحياة عزيزةً وكريمةً أو لا؛ فإن الموت منها أحسن لا خير في عيش الذليل وإن بدت فيه اللذاذة فهو مرٌّ معفن قد ذل من رضي الحياة ذليلة وأذل منه الراكضون وأخون الناشدون ولاء من عاداهم أقبِح بمن لذوي العداوة يركن الله أكبر مَن أعزُّ من الذي يهوى الحياة كريمةً أو يدفن ويرى المعالي في ظلال أسنّةٍ والنصر في زحف الجحافل يكمن فيسير نحو عظيم ما يسعى له بعزيمةٍ جبارة لا تسكن حتى ينال مراده بشجاعةٍ تُدنى له سامي الرجاء وتضمن والمجد يدركه أبيٌّ باسلٌ حرٌّ بنصر الله حقاً مؤمن يغشى الوغي متوثباً مستيقظاً ولضرب من عادى يجيد ويتقن لاشيء يشغله سوى أوطانه أكرم بأرض القدس نعم الموطن وافخَر بشبّان الحجارة إنهم ضربوا لقومهم المثال وأحسنوا واذكر بصيدا فتيةً أفعالهم جعلت عدوهم يخاف ويذعن حملوا على الأعداء حملة مؤمنٍ جلدٍ بد حر عدوه متيقن أبناء أقصانا و أولى قبلةٍ للمسلمين تبصروا وتمعّنوا وحذارِ من كيد اليهود وغدرهم فهم العدو وحقهم أن يلعنوا كم مرةٍ خرقوا اتفاقاً بينكم وتحايلوا وتنكروا، وتفننوا هذي سياستهم وذاك سلوكهم والغدر عندهم جليٌّ بَيِّن