عبر عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي في بولندا عن بالغ فرحتهم بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وفي البداية شكر سعادة الأستاذ ماجد بن علي الشمري القائم بالأعمال بالنيابة الله عزوجل الذي شفى والدنا خادم الحرمين الشريفين وعافاه مبيناً أن خبر تعرضه حفظه الله للوعكة كان له أشد الألم في قلوب أبنائه شعب المملكة العربية السعودية ولكن حمدا لله الذي أعقب بعد حزن فرح سائلا المولى عز وجل أن يعيد خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه سالماً غانماً معافا بين أبنائه وإخوانه كما بين الأستاذ خالد بن محمد العصيمي مدير الشئون المالية والإدارية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في وارسو أنه تلقى خبر شفاء خادم الحرمين الشريفين بالفرح والسرور كيف لا وهو الوالد الغالي الذي بذل لشعبه النفيس والغالي داعيا رب العزة والجلال أن يحفظه من كل مكروه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية أما الأستاذ عبدالهادي عبدالعزيز سردار الملحق في السفارة فتحدث قائلاً: أولاً نحمد الله ونشكره الذي من علينا بشفاء خادم الحرمين الشريفين سائلاً الله أن يديمه ويديم عزه علينا وعلى جميع أفراد الشعب السعودي وقد أثلج خبر نجاح العملية صدورنا داعيا الله أن يديم الفرح والسرور على المملكة العربية السعودية أما الأستاذ طارق سليمان المرواني مسئول شئون الرعايا فوصف مشاعره بهذه الفرحة قائلاً: حقيقة لا أجد في هذه المناسبة الغالية إلا أن أشكر الله عز وجل أولا الذي أسخى بنعمه وكراماته على الشعب السعودي بشفاء سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين فقلبي ينبض حباً ووفاء ولساني يلهج شكراً وحمداً إلى من شيد حضارة ونهض بأمة، نعم إليك ياملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز فإن سلمت يا سيدي ومليكي فكأنما جميع الناس قد سلموا فعشت عزاً وذخراً يا خادم الحرمين.