أعرب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود عن سعادته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن، مشيراً إلى أن هذه العودة تُعد من بشائر الخير على أهل هذه البلاد، لما يحظى به سموهما من مكانة خاصة في نفوس هذا الشعب الوفي. وذكر الداود أن الحديث عن عودة سمو الأمير سلطان وسمو الأمير سلمان إلينا وحديث المجالس ومباركة ذلك والدعاء لهما يعد رمزاً من رموز التآلف والتراحم والتعاضد بين القيادة والشعب، وهذه من نعم الله سبحانه وتعالى التي أنعم بها على هذه البلاد المباركة بأن قيض لها حكاماً أوفياء مخلصين، محبين للخير ساعين إليه، داعين له، معينين ومشجعين عليه، ديدنهم وهمهم مصلحة الدين والوطن وأهله، مما جعل الصغير والكبير والقاصي والداني يبادلونهم الحب والوفاء. واختتم الداود حديثه بتهنئة الشعب السعودي الكريم على عودة سموهما بصحة وعافية مؤكداً أن ما يحظى به سموهما من الحب والاحترام والتقدير ورفعة قدره لدى الجميع هو بسبب ما اتسما به من سجايا حميدة ومكارم وأخلاق سامية وبما شهده الجميع من اهتمامات وأعمال سموهما الخيرة وتحملهما لهموم الوطن والمواطن، فمحبة المواطنين والمقيمين لسموهما تعد مشهداً ملفتاً وتعلق في الأذهان لأنها أعطت صوراً ودلالات عميقة في معناها وجلية في مفهومها وتجسد حرصهما واهتمامهما ورعايتهما الدائمة لمصالح الناس وقضاء حوائجهم ومساعدتهم كباراً وشباباً وصغاراً. حفظ الله سموهما ذخراً للإسلام والمسلمين.