قرأت في جريدة الجزيرة عدد 13916 الخميس 27 ذي القعدة 1431ه مقالاً بعنوان مع نظام ساهر يعود المتنزهون بمخالفات وغرامات بدل صيد الطيور، بقلم الأخ عبدالكريم سعد الشمالي. وحقيقة فإن موضوع ساهر أشبع طرحاً فيما يتعلق بشؤون وشجون (المواطن). وكما يلاحظ فإن نظام ساهر شكل مركز جباية بكل ما تعنى الكلمة وإلا ماذا يعني أن أفرض غرامة وبعد شهر تضاعف مع العلم أن إدارة المرور لها قدرتها على إلزام الجميع عن طريق الخدمات الأخرى المرتبطة بوزارة الداخلية. وفيما يتعلق بساهر أحب أن أوضح الآتي: 1 - وضع سيارات ساهر في منحدرات يصعب على صاحب المركبة التحكم بالسرعة. 2 - الغرامات تحصل وتطبق من ساهر حتى في حالة تجاوز السرعة بنسبة قليلة وهذا صعب التحكم في ظل المركبات الحديثة. 3 - الغرامات لماذا لا تكون حسب السرعة مثلا صاحب مركبة تجاوز السرعة يفرض عليه القيمة بما يعادله من سرعة حتى لا يتساوى مع من يقود بسرعة 120كم أو سرعة 80كم. 4 - مضاعفة الغرامة قاسية على المواطن كونه يعيش مشاكل ارتفاع الأسعار المعيشية. 5 - المواطن ينفق أكثر دخله ما بين تأمين للمركبة وفواتير خدمات الكهرباء والهاتف والتأمين الطبي مع تدني الخدمات ومصاريف معيشية. والسؤال ماذا يفعل إذا كان لا يتوفر له دخل في الأساس أو يعيش عبر جمعية خيرية وضمان اجتماعي.