أظهر تقرير صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية تفاقم الأوضاع الإنسانية للمرأة الفلسطينية المقدسية وازدياد وتيرة العنف الموجه إليها على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلية؛ إلى جانب ذلك شنت المؤسسات والأجهزة الإسرائيلية حرباً قانونية على المرأة المقدسية وعائلتها ما انعكس سلباً على أوضاع المرأة في المدينة المقدسة.. في هذا الإطار رصدت مؤسسات حقوقية إنسانية تزايدا خطيرا في حجم انتهاكات الاحتلال لحقوق المرأة القانونية. وقد شهدت مدينة القدس، مؤخرا سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون ضد النساء في المدينة المقدسة، وذلك في إطار حملة منظمة ترعاها جمعيات استيطانية بهدف تضييق الخناق على العائلات الفلسطينية في المدينة المقدسة، للسيطرة على منازلها ولتهويدها، وذلك في العديد من أحياء المدينة المقدسة، خاصة في حيي سلوان والشيخ جراح. وخلال الشهور القليلة الماضية ازدادت وتيرة الاعتداءات الصهيونية؛ حيث بدأت بلدية الاحتلال في مدينة القدس العربية بتصعيد قراراتها بهدم منازل المقدسيين وتشريدهم فكانت قرارات هدم 88 منزلا في حي سلوان، بالإضافة إلى القرارات الجديدة لهدم أكثر من 22 منزلا في سلوان، وأكثر من 55 منزلا في مخيم شعفاط، و700 منزل في بيت حنينا وتهديد 27 منزلا في حي الشيخ جراح وفيما بعد تم الاستيلاء على ثلاثة منازل في الحي وتشريد سكانها وهم عائلة الكرد، الغاوي وحنون.