أعلن مركز بحوث الأراضي في جمعية الدراسات العربية القدس أمس أن اسرائيل ارتكبت 187 انتهاكاً ضد الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة خلال الشهر الماضي. وأفاد المركز أن اسرائيل هدمت خلال الشهر الماضي 14 منزلاً فلسطينياً من بينها سبعة منازل في سلوان ومنزلان في كل من حي الثوري وبيت حنينا والعيسوية ومنزل في جبل المكبر. وذكر التقرير أن عمليات الهدم هذه نتج منها تشريد 122 مقدسياً أكثر من نصفهم أطفال، وتركتهم بلا مأوى. وأشار المركز في تقريره إلى أن السلطات الاسرائيلية سلمت اخطارات هدم إلى أصحاب 170 مسكناً فلسطينياً في المدينةالمحتلة خلال الشهر ذاته. وأشار الى أن أكثر المواقع استهدافاً في الحملة الاسرائيلية كان حي"الجعابيص"في جبل المكبر حيث أُبلغ 60 منزلاً بالهدم، وقرية العيسوية حيث أُخطر 34 منزلاً و10 منشآت بالهدم، وبيت حنينا حيث تم إخطار 25 منزلاً، وسميراميس 22 منزلاً، وثلاثة منازل في الثوري ومثلهم أيضاً في البلدة القديمة، وآخر في الطور. وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال لم تكتف بهدم المنزل الفلسطيني في القدسالمحتلة بل أخلت عائلات قسراً واستوطنت منازلهم، كما حدث مع المواطنة رفقة الكرد وعائلة عبد المعطي أبو قطيش في حي الشيخ جراح. ومن بين المباني المهدومة جمعية سيدات البلدة القديمة المقامة في حي سلوان جنوب البلدة القديمة. واعتبر المركز أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسكن الفلسطيني في القدس تتخذ شكلاً قانونياً كالهدم بحجة عدم الترخيص لتضليل الرأي العام الدولي. وأضاف أن جوهر الاعتداءات يكمن في مستواه السياسي إذ تسعى حكومة الاحتلال إلى تطبيق مخططاتها الهيكلية الرامية الى تهجير المقدسيين وإحلال المستوطنين مكانهم، مشيراً إلى المخطط الهيكلي 2020 المعلن.