بعض المشاعر في رثاء يوسف بن محمد العقيل رحمه الله. أأرثيك أم أرثي البشاشة والندى أيا من زهت فيك المكارم سؤددا أأرثيك أم أرثي القلوب تناثرت لفقدك والحزن الأليم تجسدا أيوسف كم عينا بكتك وأسبلت على الخد دمع الفقد حتى تخددا أيوسف قد ذابت عليك قلوبنا نناديك والأموات لا تسمع الندا نناديك حزنا لا يكل ولا يني ولكن صوت الحزن يرجع بالصدى دفناك في عصر الخميس وكلنا نفدّيك بالأرواح لو ينفع الفدا ولكنها الأقدار ليس لبطشها مردٌّ, ولا في الناس من يمنع الردى رضينا بحكم الله فيك وحسبنا بأنك قد فارقت شهما ممجّدا فذكرك بين الناس بالطيب قد سرى وإن لطيب الذكر في الناس شُهّدا فيالك من طود شديد وشامخ تهاوى به نبل الرجولة والندى ويالك من عز تهدم صرحه ويا لك من مجد تثلم في المدى سقى الله قبرا في النسيم تركته به سيد شهم كريم تمددا مضى طيبا لا يعتريه مذمة أذمٌّ لمن بالمكرمات تفردا! فيارب أنزله الجنان فسيحة وصيّره بين الصالحين مخلدا ويارب صبّر والديه وزوجه وأبناءه والأهل فالكل أُجهِدا وأفرغ علينا الصبر من هول فقده فقد فتت الحزن المخيم أكبُدا وصبّر قلوبا بالمصاب تفجّعت ولُمَّ عزاءً بالفقيد تبددا