في ليلة يسودها الحب والتلاحم والوفاء كرمت مبرة الأفلاج الخيرية الداعمين لأنشطتها هذا العام في حفل بهيج شهده جمع غفير اكتظت به قاعة الاحتفال بمقر المبرة بمدينة ليلى الأفلاج، وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الفائز الأول في مسابقة القرآن الكريم للجاليات، ثم كلمة لمشرف المبرة الأستاذ مرضي بن محمد الحبشان شكر فيها الداعمين على بذلهم وانفاقهم وتناول فيها نوعية العمل الخيري في المبرة، وبعد ذلك تم تقديم فيلم يحكي عن مشروع إفطار الصائمين لهذا العام الذي أقامته المبرة رعت من خلاله أكثر من ألفي صائم يوميا ثم كلمة لأحد الدعاة الفلبينيين الذين استفادوا من مشروع الإفطار. وعقب ذلك تم عرض فيلم وثائقي لأعمال وأنشطة المبرة المتنوعة والمتعددة. ليكون مسك الختام إعلان الفائزين في مسابقة العشر الأواخر ومسابقة القرآن الكريم التي أقيمت من خلال مشروع الإفطار ثم قام الشيخ عبد الرحمن العتيق بتكريم الداعمين. مبرة الأفلاج الخيرية إحصائيات وأرقام قيض الله في هذه البلاد رجالا لقضاء حوائج الناس، وتتوالى السنون وتتضاعف الجهود في مبرة الأفلاج الخيرية للوفاء بحاجات كل فقير ومعوز، فتعددت المشاريع وتنوعت البرامج، ومنها: مشروع إفطار الصائمين: أقامت المبرة مشروع إفطار الصائمين لهذا العام 1431ه. وصل عدد المستفيدين من المشروع ألفي صائم يوميا من الجاليات كما قامت المبرة بتوزيع 900سلة على الأسر المستفيدة. ولتنفيذ هذا المشروع استقبلت المبرة تبرعات من جهات متعددة منها: زكاة الفطر : استقبلت المبرة 1040(ألف وأربعين) كيس أرز ما بين 35كيلو إلى 45كيلو بقيمة 47.700(سبع وسبعين ألف وسبعمائة ريال)، وزعت هذه الزكوات على الأسر المستفيدة. زكاة التمور: استقبلت المبرة زكاة التمور من أهالي المحافظة وقراها، وقامت بكبسها في مصنع تمور الرياض واستفاد منها أكثر من مائتين وخمسين أسرة. مشروع الأضاحي: استقبلت المبرة 50(خمسين) أضحية وزعت على الأسر المستفيدة وعددها (300) أسرة. مشروع فائض الأطعمة: تستقبل المبرة فائض الأطعمة يوميا وخاصة في أوقات المناسبات، ثم تقوم المبرة بتوزيعها على الأسر المستفيدة بعد تحسينها وتقديمها في أفضل صورة. الكفارات والنذور: تستقبل المبرة الكفارات والنذور - عينية ونقدية - ووزعتها على المستفيدين - مطبوخة وغير مطبوخة - وعلى دفعات . وقد قامت المبرة بتوزيع كفارة هذا العام. استئجار المنازل: أنفقت المبرة 37.500 (سبع وثلاثين ألفا وخمسمائة ريال) قيمة إيجار منازل لخمس عشرة أسرة. التجارة الرابحة: ومن خلال مشروع التجارة الرابحة تقوم المبرة بتنفيذ العديد من المشاريع النوعية منها: مشروع الاستفادة من الأجهزة الكهربائية المستعملة: حيث تقوم المبرة بجمع الأجهزة المستعملة وإصلاحها في الورشة الفنية بالمبرة وتوزيعها على المحتاجين مثل الثلاجات والغسالات والدفايات والمكيفات ، وقد تم إصلاح 256(مائتين وستة وخمسين) جهازا هذا العام. مشروع الحقيبة المدرسية: حيث وزعت المبرة 400حقيبة مدرسية مع بداية العام الدراسي. وذلك عن طريق بطاقة شراء من إحدى المكتبات في المحافظة، بالإضافة إلى توزيع ملابس للطلاب. النشاط الدعوي: ويشمل إقامة المحاضرات والملتقيات والدورات وطباعة الكتب والأشرطة. (خمسة آلاف كتيب) ، (سبعة آلاف شريط) ، (سبع محاضرات) ، ( خمس دورات). كسوة الشتاء: صرفت مبرة الأفلاج الخيرية 2000(ألفي) بطانية و300(ثلاثمائة) دفاية و300(ثلاثمائة) سخانه و1500(ألف وخمسمائة) ثوب شتوي و1400(ألف واربعمائة) بيجامة. مشروع الأسر المنتجة وهي من المشاريع التي أبدعت فيها المبرة ، وذلك بدعم الأسر لتعمل وتنتج. وتقوم المبرة بالتسويق لهذه المنتجات ، وقد لاقى الإنتاج استحسان الكثير. مشروع سقيا المياه: ما خصص لهذا البند تقوم المبرة بدفعه للمشروع الرئيسي في جمعية الأفلاج الخيرية. نشروع ترميم المساجد: قامت المبرة وعن طريق التجارة الرابحة بترميم وصيانة ثلاثة مساجد هذا العام. مشروع إطعام أسرة: بإطعام أسر المبرة، وذلك بشراء مواد غذائية رئيسية وتوزيعها على سلات غذائية ، ويتم التوزيع كل شهرين حسب الأمكنة. مشروع ترميم منزل أسرة: قامت المبرة خلال هذا العام بترميم ثلاثة منازل من منازل الأسر. مشروع فواتير الكهرباء: سددت الجمعية أكثر من ثلاثين فاتورة كهرباء عجز أصحابها عن السداد لعجزهم وفقرهم. وتواصل المبرة تنفيذ مشاريعها وبرامجها من خلال التعاون مع العديد من الجهات والدوائر الحكومية داخل المحافظة في كل محفل اجتماعي وثقافي. وكذلك انفردت المبرة بمساحة إعلامية واسعة بإلقاء الضوء على أعمالها من خلال صفحات الصحف والمنتديات الإلكترونية. هذه الأعمال التي رأيتموها كانت بفضل الله أولا وآ خرا، ثم بدعم المحسنين، كما أن المجلس الإشرافي والهيكل التنفيذي له دور فاعل في إدارة هذه الأعمال وهم: الأستاذ عبد العزيز بن خميس العتر المدير التنفيذي - الأستاذ خالد بن براهيم الفالح مسئول المستودع الخيري - الأستاذ جمعان بن علي آل هويدي الباحث الاجتماعي - الاستاذ شقران بن عبد العزيز الدليل مسئول الاستقبال وعلاقات الأسر - الأستاذ عبد الرحمن بن محمد الحماد مسئول الحاسب الآلي - الأستاذ عبد العزيز بن راشد الزير مسئول الأسر المنتجة - الأخ شمس الوهاب نور مسئول الحركة. الشيخ موسى بن إبراهيم الكلثم الصيعري: المبرة إحدى صروخ الخير والبر الشامخة قال الشيخ موسى بن إبراهيم الكلثم الصيعري أحد كبار الداعمين لأنشطة المبرة: إن العمل الخيري يحتاج من كل شخص الدعم والمؤازرة كل بما يستطيعه فهذا بفكره وآخر بماله والثالث بجهده لتجتمع الآراء وتتكاتف الجهود. ومبرة الأفلاج الخيرية هي إحدى صروح الخير والبر الشامخة في هذه البلاد المباركة وقد بذل القائمون عليها جهدا وعملا متميزا فرأينا المشروعات المتعددة والأعمال المتنوعة ودعم الأسر المستمر سواء بالإعانات المادية أو العينية الشيخ محمد بن راشد الزنان: جهد عظيم ومشاريع خيرية عملاقة الشيخ محمد بن راشد الزنان الذي ظل يدعم العمل الخيري وكافة المشاريع بالمحافظة قال: إن ما ظلت تقدمه المبرة من جهود متميزة أثمرت ولله الحمد مشاريع عملاقة تخدم الأسر والمحتاجين وهذا شرف وفخر للجميع وناشد الزنان الجميع المسارعة لدعم مثل هذه الأعمال وإعانة الضعفاء والمحتاجين وختم حديثه متمنيا التوفيق للمبرة والقائمين عليها وكل القائمين على العمل الخيري في المحافظة وفي كل بقاع الأمة الإسلامية. ولاة الأمر يقدمون دعما ماديا ومعنويا كبيرا للجمعيات الخيرية من جانب آخر قال المدير التنفيذي للمبرة الأستاذ عبد العزيز بن خميس العتر : بهذه المناسبة المباركة أتقدم بخالص الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني على ما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي للجمعيات الخيرية في مملكتنا الحبيبة وأضاف : أحب أن أشكر الداعمين لمبرة الأفلاج الخيرية ووقفتهم الدائمة لدعم الأسر المحتاجة في محافظة الأفلاج وقراها كما تقدم بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمشرف على المبرة الشيخ مرضي بن محمد الحبشان على توجيههم الدائم لنا للتطوير والرقي بمبرة الأفلاج أي ما يسمون له. الشيخ الحبشان :من أولوياتنا في المبرة إعفاف الفقير والذهاب إليه في بيته وتحدث المشرف على المبرة الشيخ مرضي بن محمد الحبشان قائلا: لقد انتشرت الجمعيات والمبرات الخيرية في وطننا الغالي لخدمة المحتاجين وإعفافا للفقراء والمساكين ومن هذه المنظومة تطل علينا مبرة الأفلاج الخيرية وهي تكتسي أجمل حلة وتزدان بأفضل الأعمال ، فكان من أولوياتنا في المبرة إعفاف الفقير والذهاب إليه في بيته واختيار الأسر شديدة الحاجة فوجدنا أسرا هي والله تشكو الفقر والعوز لقلة ذات اليد فتوجد أسر تتصل وتسأل عن فائض الطعام لعدم قدرتهم على صنع العشاء وأحدهم لما أعطي مبلغا يسيرا بكى لحاجته وعدم قدرته على النفقة على أولاده ، ومنهم من يأتي للمستودع لدينا ويأخذ من الأواني المنزلية المستعملة أو الملابس المستعملة لعدم قدرته على الشراء. و عمدت المبرة إلى النوعية في العمل الخيري فكان لدينا بعض المشاريع النوعية كالأسر المنتجة الذي تم تطويره بإنشاء معمل في داخل المبرة ويتم التسويق للأسر من خلال السوق المحلي وقد تنقل إلى المحافظات المجاورة ، كذلك تنوي المبرة إنشاء منجرة خيرية يعمل فيها بناء الأسر المنتجة ، كما ننوي إقامة دورات تدريبية وتثقيفية لأبناء الأسر المحتاجة وكذلك لأفراد المجتمع. ومن أجل ذلك أو تغطية دعم هذه المشاريع وغيرها فقد رأى المجلس الإشرافي البدء في وقف خيري يكون ريعه لهذه المشاريع وغيرها من مشاريع المبرة المتنوعة والمتعددة وبعد دراسة متأنية سوف يكون الوقف بتكلفة مليوني ريال ومن هنا أدعو الجميع للمساهمة في هذا الوقف الذي سيكون رصيدا للمتبرع في آخرته . و ما كانت هذه الأعمال وا لإنجازات إلا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم المحسنين والمنفقين والموسرين وعلى راسهم وفي مقدمتهم رجل الأعمال الشيخ موسى بن إبراهيم الكلثم الصيعري الذي أنفق وبسخاء ودعم وبذل وما تحدثت معه عن مشروع خيري أو أسرة محتاجة إلا وسبقت أفعاله أقواله ، وكذلك لا أنسى رجل الأعمال الشيخ محمد بن راشد الزنان فهو داعم ليس للمبرة فقط بل لكل عمل خيري فهو من الداعمين الرئيسيين للمبرة. الشيخ العتيق :المبرة تقدم أعمالا جليلة وتحدث رئيس جمعية الأفلاج الخيرية الشيخ عبد الرحمن العتيق قائلا : انطلاقا ًمن أهمية التواصل بين المبرة الخيرية بالأفلاج والتي هي أحد لبنا جمعية الأفلاج الخيرية وأهل الخير والفضل الداعمين للمبرة وحرصاً من القائمين على المبرة على شكر من قام بدعمها مادياً ومعنوياً ورغبة في رفع مستوى التواصل بين المبرة والداعمين تقيم المبرة حفل تكريم الداعمين لمناشطها . فالمبرة ولله الحمد تقدم أعمالاً جلية لأهالي المحافظة وكما يعلم أن العمل الخيري ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المسلم القائم على التالف والتعاون والتكافل فالمبرات والجمعيات هي بحق حلق التواصل بين الأغنياء والمحسنين وذوي الحاجات فجمعية الأفلاج وفروعها ولله الحمد خطت خطوات كبيرة في مضمار العمل الخيري فلها في كل مجال من مجالات العمل الخيري يد وتشجيع القائمين عليها عون لها على أداء رسالتها التي قامت من أجلها.