تعجبني التضحية والاخلاص من الاستاذ عبدالله التمامي رئيس نادي الجبلين الذي يحاول ويجاهد ليرتقي بمستوى النادي وتحقيق طموحات منسوبيه الذين مازالوا يتعطشون لتكرار الانجازات السابقة التي عرف بها (البني) منذ سنوات طويلة والتي كانت كافية لتكون شعبية جارفة وكبيرة في جميع انحاء المملكة عامة ومنطقة الشمال خاصة,, وهذه الجماهير ما تزال تنتظر العودة القوية والحقيقية للجبلين والتي طالت جدا جدا رغم الجهود الجبارة التي يبذلها رؤساء النادي في الفترات الماضية المتباعدة ولعل اخرهم الرئيس المكافح عبدالله التمامي الذي يقف في وجه الظروف القاسية ومعه قلة قليلة من محبي النادي وعلى رأسهم المحبوب لدى جميع الجبلاويين خاصة والرياضيين بالمنطقة عامة الشيخ علي الجميعة والذي دائما يقدم الدعم التواصل والسخي في كل وقت ومناسبة,, ولكن ما يحتاجه الجبلين اكثر بكثير مما يقدم من دعم بالفترة الاخيرة فقد وقفت المادة حجر عثرة امام التمامي ورفاقه والتي كانت كافية بأن تؤثر على مسيرة الجبلين لكرة القدم وتحرمه من الصعود لدوري الدرجة الاولى بالرغم من ان الدرجة الثانية ليست هي المكان الذي يستحقه الجبلين الكيان الغالي ولكن ابتعاد (بعض) رموز الجبلين عن النادي كان كافيا للحالة التي وصل اليها البني من الضياع والتقهقر من مباراة الى اخرى فالى متى والجبلاويون نائمون في سبات عميق فمتى يستيقظون وينظرون إلى ما تحقق لمنافسهم السابق الطائي الذي كلما تعرض لكبوة هب رجاله مسرعين لمساعدته مشخصين الداء ومحضرين الدواء ليساعدوه على النهوض لمواصلة الركض في المنافسات الكبيرة وتحقيق المراكز المتقدمة كما عودنا دائماً,, بينما هناك في الجبلين اسطوانة مشروخة يصبرون بها انفسهم وهي البناء لجبلين المستقبل مع ان السنوات مرت مضاعفة ولم نر النتائج الايجابية وكل ما يحتاجه البني بالفترة الحالية اولا وقبل كل شيء عودة رموز الجبلين الى ناديهم المبتعدين منذ سنوات طويلة وتوفير الدعم المادي الكبير لكي يساعد الادارة على شراء لاعبين اصحاب مهارات عالية من خارج المنطقة لسد الثغرات في بعض مراكز الفريق كما هو متبع في جميع اندية المملكة الكبيرة والصغيرة ما عدا الجبلين صاحب الامكانات المادية المحدودة بسبب جفوة محبيه الطويلة والمتوشحة بالعقوق سامحهم الله. * المجاملة مسيطرة كثيرا على الاقلام الجبلاوية ويفتقدون للجرأة في وصف حالة الفريق المتدهورة واتمنى فقط ان يقتدوا بالاقلام الرائدية والتعاونية والتي تقف دائما مع مصلحة انديتهم بعيدا عن المجاملات التي ذبحت صحافة الجبلين من الوريد الى الوريد. * في جميع الحوارات الصحافية يتهرب المدرب القدير حمود السلوة عن وصف الاسباب التي ساهمت بتدهور الجبلين وكأن هناك سراً يخفيه ابو رشيد!!؟؟ * من كرة عادية جداً استطاع مهاجم الحمادة مسفر البيشي ان يستغل برود ثلاثة من مدافعي الجبلين ويتجاوزهم بكل سهولة ليواجه المرمى ويسجل الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز الحماده 2/1 وفوز الجبلين بتلك المباراة كان كافيا لصعوده لدوري الدرجة الاولى علماً بأن المباراة كانت بحائل وبين جماهيرهم المغلوبة على امرها!! * الجبلين في هذا الموسم خسر بطولة المنطقة للناشئين والشباب ولم يستطع الفريق الأول الصعود للدرجة الاولى, انتكاسات مخيفة لجبلين الماضي وفارس الشمال الاول. عبدالرحمن صالح الزقيحان