سعادة الأستاذ - خالد المالك مع التحية والتقدير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تُعد الخدمات الصحية من الخدمات التي أولتها الدولة جل اهتمامها وذلك اهتماماً بصحة المواطن في هذا الوطن الغالي، ولوزارة الصحة جهود جبارة ممثلة بمعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله عبد العزيز الربيعة والعاملين بهذا الجهاز الهام. حول هذه الخدمات الصحية كتب المواطن صالح حسن السيف في هذه الصفحة بالعدد (13904) عن نواقص مستشفى الأمير سلمان بن محمد بالدلم وحاجته لبعض الخدمات، ونحن في الأفلاج أيضاًَ نعاني من نواقص عديدة في مستشفى الأفلاج العام، ووجدتها فرصة للحديث عن نواقص هذا المرفق الحيوي الهام ونحن نثق ونقدر جهود هذه الوزارة بالرقي بالخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة، ومستشفى الأفلاج من أوائل المستشفيات في بلادنا، حيث انتقل إلى مبناه الجديد عام 1406 هجري أي منذ 25 عاماً، ولكن خلال هذه المدة نعلم جميعاً التطور المتلاحق في محافظة الأفلاج مدنها وقراها والهجر التابعة لها، وزيادة النمو السكاني في هذه المدة أضعاف، علاوة على وجود المستشفى في مدينة ليلى الواقعة على طريق الرياض الجنوب.. كل هذه التطورات وموقع المحافظة جعلنا نرفع الصوت لوزارة الصحة للنظر في الخدمات لهذا المستشفى، ومن هنا يطيب لي حصر ما يحتاجه المستشفى من خدمات وكوادر طبية وأجهزة مختلفة، فالمبنى بحاجة إلى صيانة داخلية كالسباكة والكهرباء ودورات المياه، أما الحاجة للكوادر الطبية فينقصه (طبيب مخ وأعصاب واستشارية نساء وولادة واستشاري مسالك بولية واستشاري باطنة واستشاري أشعة ونقص حاد في كوادر التمريض)، ويحتاج إلى جهاز أشعة مغناطيسية ومنظار حديث وتحديث بعض الأجهزة الأخرى، أما قسم الطوارئ فهو كما هو من 25 عاماً يحتاج إلى توسعة وأسرّة حديثة، وكذلك قسم العناية المركزة والمحدد له أربعة أسرّة يحتاج إلى توسعة وتم زيادة الأسرة إلى ثمانية للحاجة الماسة وفي نفس المكان، علماً أن القدرة الاستيعابية للمستشفى كانت 100 سرير تمت زيادتها من قبل الوزارة إلى 160 سريراً بدون رفع إمكانيات لهذه الزيادة، وقد واجهت إدارة المستشفى هذا النقص وعلى مدى هذه المدة بالتحويل لمستشفيات الرياض سواء بالإخلاء الطبي أو سيارات الإسعاف أو على رغبة ذوي المريض والحجز لبعض المرضى في مستشفيات الرياض والخرج لعمل أشعة مغناطيسية، أو إجراء أي فحص لا يوجد بالمستشفى، وأملنا بعد الله في وزارة الصحة ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبد الله الربيعة والمسؤولين بالوزارة النظر عاجلاً لهذا المستشفى وما يحتاجه من نواقص هي بلا شك ضرورية لصحة مواطني محافظة الأفلاج وعابري طريق الجنوب. حسن ظافر حسن الظافر - محافظة الأفلاج