أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية أنه في مثل هذا اليوم من السنة الماضية بدأت القوات المسلحة السعودية طرد المتسللين في الحد الجنوبي من أرض الوطن وهي مصادفة خير من ألف ميعاد. وإن هذه الزيارة للتأكد من التدريبات والاطمئنان على مدى جاهزية القوات المسلحة السعودية في الذود عن هذا الوطن الغالي. وبين سموه أن القوات المسلحة بدأت بعمل التدريبات العسكرية منذ أن تم طرد المتسللين ودب الأمان في المنطقة وهي مستمرة ليل نهار, وإن هذه التدريبات قوية مقاربة للواقع وفي جميع الأوقات لمجابهة كل الظروف. وستستمر القوات المسلحة في عمل التدريبات القوية في داخل المملكة وخارجها في مناورات مع دول أخرى ولعل المناورة الأخيرة مع دولة مصر الشقيقة خير مثال. وعبر سموه عن سعادته بالاهتمام المباشر من سيدي خادم الحرمين الشريفين, وقال إن توجيهات سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية مستمرة بمواصلة التدريبات وان تكون بشكل مكثف ومقارب للواقع. وبين سموه أن التجربة والتدريبات والتسليح القوي توجد ثقافة الحروب وانه كلما زاد التسليح بتقنية عالية زادت ثقافة الحرب, وان الجندي السعودي لا ينقصه شيء في سبيل الدفاع عن دينه ووطنه فهو يملك العقيدة والشجاعة وحب الوطن. وان القوات المسلحة للمملكة العربية السعودية جاهزة وعلى أتم الاستعداد لمجابهة أي ظرف كان. كان ذلك خلال جولة سموه لقوة جازان صباح يوم أمس السبت وذلك للوقوف على مدى جاهزية القوات المسلحة في المنطقة والتي بدأها بجولة على أقسام القوة بدءاً بالبرادلي ثم توجه سموه إلى موقع تدريبات الكتيبة 33 وشاهد تدريبات حية مكثفة وقوية مقاربة للحقيقة على العمليات الجبلية. ثم توجه سموه إلى موقع الكتيبة 44 وقام بجولة على المعدات الحديثة من دبابات ومدرعات ومدافع واستمع لشرح مفصل عنها. وبعدها توجه للواء الحادي عشر سلاح المهندسين واستمع لشرح مفصل عن عملهم حيث شكر سموه جهودهم التي بذلوها.