خطف أصفهان الإيراني بطاقة التأهل للنهائي الآسيوي من أمام الهلال بكل جدارة واستحقاق ومن جراء فوزه بهدف دون مقابل.. أصفهان فريق محترم داخل الملعب وكل لاعب من لاعبيه يعي دوره تماماً.. كما أنه نجح في فرض أسلوبه الذي اعتمد على تحصين خطوطه الخلفية وتهديد مرمى الهلال من خلال الارتدادات السريعة والهجمات المرتدة. ** في الوقت الذي كان الهلال من خلاله بحاجة إلى تسجيل هدف (1-صفر) يعادل به الكفة فإذا بالفريق الإيراني يخطف هدفا، انتهت معه طموحات الفريق الهلالي بالوصول للنهائي وعلى اعتبار أنه وقتها بات يحتاج إلى تسجيل ثلاثة أهداف ليبلغ هذا النهائي.. (باختصار) أصفهان سواها بالهلال.. ومن حصل شيء يستاهله. ** أصفهان أخرج الاتحاد في الموسم الماضي من البطولة الآسيوية، وها هو يخرج الهلال أيضاً.. وعلى طريقة أسامة هوساوي (جاب العيد).. ويبقى الأكثر حزناً هو الخروج الحزين للحشد الجماهيري الغفير الذي ملأ مدرجات الملعب. ** حتى الشباب هو الآخر خرج من البطولة الآسيوية على يد سيونغنام الكوري وبمباركة من مدربه فوساتي.. عبده عطيف يشارك من خلال آخر عشر دقائق في اللقاء.. هذه أحد أكبر أخطاء هذا المدرب مروراً باللعب بثلاثة (قلوب دفاع) وانتهاء بالدفع بمهاجمين منذ البداية.. لاسيما وأن الشباب لعب يومها بأكثر من فرصة لبلوغ النهائي ولكن!! ** خروج الهلال والشباب من البطولة الآسيوية يجب أن تكون صفحة وطويت.. وعلى اعتبار أن هذا الخروج هو عبارة عن ضياع بطولة لا أكثر.. ** نسيت أقولكم.. الهلال في البطولة الآسيوية عام 1417ه خسر ذهاباً من عربي الكويت بنتيجة (صفر-1).. لكنه في مباراة الإياب (في الرياض) اكتسح الفريق الكويتي بستة أهداف دون مقابل.. صورة مع التحية لياسر القحطاني وربعه في فريقه.. كلام في الصميم ** اعتذار القائمين على (برنامج إرسال) للزميل عبدالعزيز الدغيثر هو (رسالة) لكل محتقن كان يستغل ظهوره من خلال هذا البرنامج تحديداً للتضليل.. والافتراء والنيل من الآخرين وبما يحقق أهواءه ويجسد رغباته ويترجم ميوله.. فهل تصل الرسالة لمن هم معنيين بها.. وشكراً للأمير تركي بن سلطان. ** تابعت مباراة الأهلي والنصر ولم أشاهد تلك الأخطاء التحكيمية المؤثرة التي قال عنها بعض الأهلاويين، وراحوا يزعمون أنها قد أضرت بفريقهم، وجعلتهم بالتالي وبسببها يخرجون عن أطوارهم.. ويبقى ما فعله رئيس الأهلي تجاه حكم المباراة وبعد نهايتها من التصرفات الممقوتة التي ليس لها ما يبررها مع احترامي للرئيس!! ** فريق أولمبي الهلال وبأغلب العناصر التي شاهدتها تشاركه أمام نجران بدا لي وكأنه فريق ينتمي لأحد فرق الوسط في المملكة، وليس إلى فريق بحجم الهلال وتاريخه وحاجته المستقبلية.. (وهذه وجهة نظري) وأتمنى ألا تكون في محلها وعلى اعتبار أننا في بداية بطولة الأمير فيصل بن فهد. ** الفريق الاتحادي الذي شاهدت أغلب مبارياته ومن واقع ما قدمه هو أقل من يتصدر دوري زين السعودي.. ويبقى الأكيد أن انشغال الهلال والشباب بالمنافسات الآسيوية قد أسهم في أن تكون الصدارة من نصيب الاتحاد.. لا سيما وأن هناك أخطاء تحكيمية كان لها دورها المباشر في تلك الصدارة الاتحادية وآخرها ما حدث في مباراة الوحدة. ** (يقول بيليه: إن مارادونا مثال سيء للشباب).. نعم هذا صحيح يا بيليه، ولكن خارج الملعب.. أما داخل الملعب فمارادونا ما زال مثالا لهم.. ربما لأن بيليه أدرك تماماً أن نجومية مارادونا الكروية فاقت نجوميته أصبح (يعيره) في تصرفاته الشخصية السيئة ولعله بذلك يقلل من مقدار نجوميته كلاعب.. وهذا (بالمناسبة) هو حال بعض النجوم وعندما يظهر نجوم آخرون يسحبون منهم بساط النجومية حتى على مستوى الكرة السعودية مع اختلاف (نوع المعيارة).. ومسبباتها.. وفي الطريقة أيضاً والأسلوب.. ** اللاعب -أي لاعب- وعندما يشعر أنه بات عاجزاً عن تقديم المطلوب منه خلال المباريات، تجده وقتها وداخل أرض الملعب يمارس أدوارا أخرى على طريقة (الكماليات) وأدوار الكومبارس مثل مناقشة الحكام عند أي خطأ والاعتراض عليه.. أو إسداء التوجيهات لزملائه والتصفيق لأي واحد منهم عند نجاحه في تنفيذ إحدى الكرات.. بل وربما وصل الأمر إلى الحرص على جلب الكرات أثناء خروجها من الملعب وفريقه خاسر.. لعله بذلك (يوهم) جماهير ناديه بأهميته.. وبضرورة مشاركته مع فريقه ومثلما هو حال لاعبين كثر وعلى رأسهم ذاك المهاجم الذي ما زال رصيده صفرا من الإنجازات. ** نجم كروي شارك (4) مرات في مونديال كأس العالم كان من الطبيعي أن يكون من ضمن أساطير الكرة في العالم (خمسين أسطورة).. إنه النجم السعودي الكبير سامي الجابر وباختيار مجلة عالمية ذائعة الصيت بحجم (وورلد الإنجليزية).. ** هناك من يعتقد أن الفريق الشبابي لم يسبق له تحقيق أي بطولة آسيوية.. وهذا خطأ وعلى اعتبار أن الشباب في موسم 1412ه تمكن من تحقيق بطولة كأس الكؤوس الآسيوية من أمام داليان الصيني (في جدة) ومن جراء فوزه يومها بنتيجة (4-2).. مع العلم: إن الشباب وفي جدة أيضاً لعب نهائي السوبر الآسيوي عام 1422ه أمام فريق سامسونج الكوري وخسر يومها (مباراة الإياب) بنتيجة (1-2) وبعد أن تعادل الفريقان في مباراة الذهاب (2-2) التي أقيمت في كوريا. وقفة ساخنة ** الكثير من اللاعبين السابقين الذين باتوا (محللين) للمباريات لا يختلفون في تحليلاتهم عن تحليل بعض المشجعين، وأقل من بعض الإعلاميين الأمر الذي يؤكد أنه ليس شرطاً أن يكون (تحليل المباريات) مقتصراً فقط على هذا اللاعب المعتزل أو ذاك وحتى يكون تحليله منطقياً وواقعياً وفي محله. ** نعم.. هذه حقيقة وبعكس ما يزعمه بعض اللاعبين المعتزلين الذين يهاجمون الإعلاميين وعندما يكون لأي منهم (رأي فني) يختلف عن آرائهم ولا يعجبهم وبحجة أن هؤلاء الإعلاميين لم يزاولوا الكرة على مستوى الأندية.. ** ولعل أطرف.. وأغرب ما سمعته من لاعب دولي سابق ومرموق هو أنه (شبه) صدور قرار إيقاف لاعب فريقه المفضل وفي يوم إحدى مبارياته.. (شبهه) باللي جالس يشرب قهوة وفجأة أخذوا منه التمر.. (يا ساتر) وش جاب القهوة والتمر لقرار إيقاف لاعب..