أوضح لالجزيرة الدكتور عدنان نحاس اخصائي اطفال وطبيب سكري الاطفال بمركز جدة لرعاية مرضى السكري بانه بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكر فان نسبة الاصابة في المناطق الحارة تصل الى 5 6% بين الاطفال واعتبر ان اصابة السكر لدى الاطفال بمعدل 1 2 طفل لكل الف طفل واكثر الاصابة بعد خمس سنوات وما بعدها، وتكثر الاصابة في الاجواء الباردة التي يكون الطفل فيها عرضة للاصابة بالتهاب الفيرويس ولكن لا توجد اصابة اكثر في الاطفال الذكور ومن الاناث بل يتساوون في العرضة بالاصابة بهذا المرض. أعراضه اكد د, نحاس بانه تزيد نسبة الاصابة بالمرض الى أعلى من عشرين% في المناطق الباردة مثل الدول الاسكندفانية ونجد انه زيادة مستوى السكر لدى المريض الصائم الى 140 ملجم دل او زيادة في مستوى السكر بعد الطعام بساعتين اكثر من 180 ملجم دل ومن اهم اعراض المرض: التبول الشديد وكذلك كثرة العطش الزائد. النهم الشديد والهذال. الضعف والوهن. القيء والغثيان وتغير رائحة الفم كرائحة الفاكهة المتعفنة. واشار الدكتور نحاس الى بعض المضاعفات التي قد تحصل للمصابين بالسكر فعند انخفاض السكر فيشعر المريض برعشة وتعرق شديد الشعور بالاغماء وضعف التركيز. اما عند ارتفاع السكر فيشعر بزغللة في العينين التبول الكثير العطش تأثير الغدد الدرقية تأثير النظر هذا يكون بعد 15 20 سنة من المرض غير المنظم تأثير الكلى وحدوث هبوط في وظيفتها نتيجة عدم العلاج السليم. وكذلك تأثير الاعصاب الطرفية والشرايين الدقيقة. واختتم د, نحاس حديثه مشيرا الى ان الوقاية خير من العلاج وان ارتفاع عدد المصابين في هذا المرض يكلف الدولة ملايين الريالات في تأمين العلاج الصحي لهم حيث اوصى بمراجعة الاطباء والمختصين عند الاحساس بمراحل تطور المرضى واتباع النصائح الاولى عند الاصابة والمتابعة الدقيقة والمستمرة في التحاليل الطبية لهم وأخذ العلاج باستمرار سوف يقلل من تطورات المرضى ومضاعفاته المستقبلية . ووصف الدور المناط على الاجهزة الصحية هو التثقيف الصحي لجميع فئات الاعمار في المجتمع السعودي في هذه السنوات التي نشهد فيه تقدما صحيا يوازي دول العالم المتقدمة.