عنيزة - خالد الروقي لم يجد فريق الهلال أي صعوبة تذكر في اختراق الخطوط الخلفية لدفاع فريق ذوب آهن الإيراني وذلك في لقاء الفريقين ضمن ذهاب دور الأربعة من البطولة الآسيوية لكرة القدم 2010م على استاد ذوب آهن، حيث استطاعت الكتيبة الزرقاء الوصول لحارس المرمى شهاب كاردان والتغلغل داخل خط الثماني عشرة غير مرة وحسب إحصائيات كثيرة عن المباراة اتضح أن زعيم الأندية الآسيوية استحوذ على الكرة بنسبة عالية وشكل خطراً بالغاً على الفريق الإيراني ووسط هدير جماهيره. وعلى الرغم من المهارة المميزة والأداء المُتقن والمثالي الذي تناوب على نثره نجوم نادي القرن الآسيوي على أرضية الملعب إلا أن الحظ لم يحالفهم في هز الشباك حتى والمحترف السويدي كريستيان ويليهامسون يقف على منطقة الجزاء ومع كثرة الفرص المهدرة وضعت الجماهير السعودية أيديها على قلوبها خشية تجدد مشكلة ظلت تؤرّق مضاجعهم بين الحين والآخر وتتمثّل في عدم الاستفادة المثالية من وفرة الفرص. الجماهير أكدت أن التأهل لن يكون بتلك السهولة لصعوبة الفريق الإيراني وإعداده العدة جيداً بتحصين دفاعه بكل ما يستطيع بعد أن أدرك مدى خطورة هوامير الصحراء واستوعب طريقة لعبه وكذلك لن يكون (أي التأهل) مستحيلاً في ظل تدفق الحماس الهلالي والإصرار على إسعاد عشاق الفريق وزفه إلى نهائي أكبر قارات العالم لذا فإن الجماهير تُمني النفس أن يُستفاد من أنصاف الفرص في لقاء لا يحتمل الكثير وفي مرحلة حرجة يعي مدرب الفريق جريتيس ولاعبيه خطورة التفريط بها. ولأن الفرص لا تأتي إلا مرة واحدة فإن مساء الأربعاء الثاني عشر من ذي القعدة سيكون موعداً مثالياً للجماهير الذي عُرِف عنها تحطيم الأرقام القياسية للمساندة حتى تكتمل الملحمة الزرقاء بهاءً وجمالاً وتكتسي درة الملاعب ملامح البطولة الآسيوية. وكما قال الأمير الشاعر خالد الفيصل: يا مدوّر الهيّن ترى الكايد أحلى أسأل مغني كايدات الطروقِ.