للعيد مذاق خاص ونكهة متميّزة في مدينة نفي، حيث احتفل الأهالي بعيد الفطر المبارك وسط أجواء مليئة بالفرح والسعادة وبدأت مظاهر المعايدة في عدد من الشوارع والأحياء ووضح جلياً روح الألفة والإخاء والمودة بين مختلف شرائح السكان, ومن مظاهر العيد التي ما زالت باقية ولم تندثر مع مرور الزمن وتعاقب الأجيال والتي تتجدد كل عام في جميع أحياء مدينة نفي هي ظاهرة (العياد)، حيث يجتمع الأهالي بعد صلاة العيد في مكان معروف لأهل الحي، حيث تجمعهم موائد طعام العيد يتم فيها تقديم المأكولات الشعبية المعروفة, إذ يقوم جميع الرجال بمشاركة الصغار بتناول ما يُسمى (العياد) والمرور على جميع الأطباق بتذوق كافة الأكلات الموجودة في صوره تتجسد فيها أروع مظاهر الفرح والسعادة والألفة تغمرها البهجة والسرور بين كافة أبناء الحي, بعد ذلك يتوجه الجميع لمعايدة الأسر والأقارب وصلة الرحم في أجواء يسودها التلاحم والتآخي والترابط الاجتماعي.