أفادت صحيفة غلوب اند مايل الكندية الخميس استنادا إلى مصادر في أجهزة الأمن أن الشخصين اللذين اعتقلا الأربعاء في كندا بتهمة (الإرهاب) قد يكونان حاولا تدبير اعتداء بالقنبلة كما قد يكونان على اتصال بمسؤولي القاعدة. وقالت مصادر هذه الصحيفة البارزة انهما رجلان عضوان في مجموعة (متطرفين خطرين) كانت الشرطة الفيدرالية والاستخبارات الكندية تتابعهم منذ سنة، ويتوقع توقيف ثلاثة أشخاص آخرين خلال الأيام القادمة. وستقدم الشرطة الفدرالية في مؤتمر صحافي تفاصيل حول الشخصين الموقوفين وما يشتبه في أنهما ارتكباه، وكان يفترض ان يمثل الموقوفان أمام محكمة لتعلمهما بالتهم الموجهة إليهما. وقالت غلوب اند مايل: إن هوية أحدهما هو مصباح الدين أحمد وهو تقني في الأشعة كان يعمل في مستشفى اوتاوا منذ 2008 عندما وصل إلى العاصمة الفدرالية قادماً من مونتريال. وسألت الصحيفة رئيس أحمد، غي مورنسي الذي قال إن عناصر من الاستخبارات الكندية كانو يحققون بتكتم حول التقني منذ أربعة اشهر.