أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وبالتعاون مع نظيره الأمريكي عملا خلال الأسابيع الأخيرة على نصب منظومة رادار جديدة ومتطورة، مرتبطة بشكل مباشر مع سفن الصواريخ الأمريكية الخاصة بصد الصواريخ البالستية. وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن الجيشين الإسرائيلي والأمريكي عملا على توثيق الصلات بينهما خلال الأسابيع الأخيرة إلى جانب تكثيف التعاون المشترك بين الجانبين، حيث تم نصب هذه المنظومة في منطقة جنوب إسرائيل حماية للمدن الإسرائيلية حال وقوع حرب. وبحسب التلفزيون الإسرائيلي فإن السفن الأمريكية المذكورة تحمل منظومة صواريخ غير تقليدية متطورة، وتم الاتفاق على هذه الخطوات بين الجانبين خلال الأسابيع القليلة الماضية في أعقاب زيارة وفد إسرائيلي رفيع إلى واشنطن لإبرام اتفاقيات عسكرية مع الجيش الأمريكي. وعند انطلاق صاروخ من إيران أو أي دولة معنية تبدأ منظومة الرادار ببث إشارات حول الصاروخ والتي تتلقاها السفن الأمريكية المرتبطة أيضا بوحدات سلاح الجو الإسرائيلي الذي ينعم بوقت كاف لاختيار نوع الصاروخ الذي سيوجهه لاعتراض الصاروخ المعادي. وتستطيع المنظومة بتحديد مسار الصواريخ التي تطلق باتجاه هذه القوات، ومن ضمنها الصواريخ التي يبلغ مداها حتى 3000 كيلو مترا ما يسمح باتخاذ قرارات فاعلة بشكل سريع في حال كان مسار الصاروخ متجهًا نحو معسكر للجيش أو حشد للجنود.