تواصلت الانتفاضة الفلسطينية وخصص يوم أمس الجمعة يوماً للغضب الإسلامي والفلسطيني حيث تواصلت المواجهات في فلسطين والمظاهرات في العواصم الإسلامية. وقد مارست القوات الاسرائيلية أساليبها الوحشية ضد الفلسطينيين وفتحت النار عليهم في القدسالشرقية بعد صلاة الجمعة وجرحت ما لا يقل عن عشرة أشخاص. وفي الضفة الغربية وقطاع غزة أصيب 30 فلسطينيا برصاص العدو الاسرائيلي خلال المظاهرات، كما أصيب 25 آخرون في مظاهرة مماثلة في مدينة طولكرم. وكان عشرات الآلاف من المصلين خرجوا في مسيرات فور انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ومساجد المدن الفلسطينية الأخرى. وفي خبر عاجل اذاعته قناة فلسطين أفاد باستشهاد المواطن الفلسطيني محمود صالح سبيتة من مدينة غزة برصاص قوات الاحتلال، كما أصيب عشرة مواطنين في مفترق الشهداء لغزة، وبذلك يكون الشهيد سبيتة أول شهيد ينضم الى قافلة الشهداء في يوم الجمعة الثانية لانتفاضة الأقصى التي فجرتها زيارة الارهابي ارييل شارون للمسجد الأقصى. كما استشهد اياد عبدالحليم اشتيه,, 24 عاما من قرية سالم شرق نابلس وقد اصيب بعيار ناري في الصدر، ومحمد خالد تمام 18 عاما من طولكرم وقد اصيب بعيار ناري في الخاصرة خلال الصدامات الدائرة الى الغرب من المدينة. وقالت مصادر مستشفى الشفاء في غزة قبل ذلك ان لؤي عبدالله المقيد 20 عاما وصل جثة هامدة وقد تهشم رأسه كليا من جراء اصابته بنيران اطلقها الجنود الاسرائيليون المرابطون في قاعدة نتساريم العسكرية قرب غزة. كما قتل في نابلس ضياء عبدالرحمن عيسى 19 عاما من قرية سالم الى الشرق من نابلس اثر اصابته بعيار ناري في الصدر. ويرتفع بذلك عدد الشهداء في اليوم التاسع للانتفاضة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة الى 77 شهيدا وثلاثة قتلى يهود. طالع المتابعة