أقفلت مساء أمس الأول فترة الترشيح لرئاسة نادي الحزم التي امتدت طيلة الأسبوعين الماضيين بتقديم الرئيس المكلف الحالي خالد الحميدان أوراق ترشيحه لمكتب رعاية الشباب بالرس حيث ينتظر تنصيبه بشكل رسمي عند انعقاد الجمعية العمومية العادية. ويأتي تقديم الحميدان لأوراق ترشيحه بعد مباركة جماعية من قبل أعضاء الشرف يأتي في مقدمتهم عضو الشرف خالد البلطان الذي وعد بالوقوف مع الحميدان طوال فترة رئاسته. وشهدت الأيام الماضية انسحاب المرشح الآخر يوسف الخليف الذي أكد مراراً وتكراراً أن الحزم ملك للجميع. على صعيد ذي صلة عقد أعضاء شرف الحزم وفي مقدمتهم عبدالله الشارخ وعلي القزلان وعبدالرحمن العماري وإبراهيم الضويان اجتماعاً مطولاً مع عضو الشرف بسام الزايد بمنزله بالرس بحضور والده محمد الزايد من أجل توليه منصب رئيس هيئة أعضاء الشرف وهذا ما رفضه الزايد الذي أكد أنه ليس باستطاعة أحد أن يقدم ما قدمه عضو الشرف خالد البلطان إبان توليه هذا المنصب ليتم عرض رئاسة النادي عليه ليرفضها بحجة أنه تم تنصيب خالد الحميدان بمباركة جميع الشرفيين, وفي نهاية الاجتماع أكد الزايد أن الحزم سيضاهي الفرق الكبرى وسيكون هو شخصياً أول الداعمين لإدارة الحميدان لكن بعيداً عن المنصب. يذكر أن الزايد كان يرغب في تولي رئاسة النادي لكن اجتماع الشرفيين مع البلطان عجل بحسم مسألة كرسي الرئاسة لمصلحة الحميدان. من جانب آخر استغرب رئيس نادي الحزم المرشح خالد الحميدان مطالبة نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالله الشارخ بتولي بسام الزايد منصب رئاسة النادي على الرغم من الاتفاق المسبق خلال الاجتماع الأول مع خالد البلطان والمرهون بتقديم أوراق ترشيحه لمدة أربع سنوات, كما أكد الحميدان أنه يرحب بتولي بسام الزايد لرئاسة النادي ولكن ليس بهذه الازدواجية، مشيراً إلى أن الزايد كان من أهم الداعمين له أثناء فترة رئاسته الأولى وسيظل كذلك، مؤكداً أن الحزم لا خوف عليه في ظل وقفة خالد البلطان وبسام الزايد.