بدأت التحركات الشرفية عالية المستوى في نادي الحزم لاحتواء أزمتي نتائج الفريق الكروي الأول بالنادي، واستقالة رئيسه خالد الحميدان. وجاءت بداية التحركات عبر الزيارة التي قام بها عدد من أعضاء شرف النادي تقدمهم الأستاذ عبدالله الشارخ لعضو شرف النادي الأستاذ بسام الزايد، وذلك للتشاور حول أوضاع النادي، ونقل الرغبة الشرفية للزايد بتوليه رئاسة النادي خلال الفترة المقبلة. من جانبه، رحب الشرفي الزايد بالزيارة، لكنه أكد خلالها أنه بعيد عن النادي خلال الفترة الماضية وأنه لم يطلع على أحواله وطلب من الشارخ الذي يتولى منصب نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف عقد اجتماع شرفي (داخل النادي) يدعى إليه جميع الشرفيين وذلك لمناقشة أوضاع النادي، كما اقترح أن يقوم الشرفيون بالتوجه من منزله إلى مقر النادي لحضور تدريبات الفريق الكروي وهو ما حدث بالفعل، الأمر الذي رفع من الروح المعنوية للاعبي الفريق الذي تنتظره استحقاقات صعبة خلال الفترة المقبلة.