وجَّهت إدارة نادي الحزم المستقيلة أصابع الاتهام إلى خالد البلطان رئيس هيئة أعضاء شرف النادي، وحمّلته مسؤولية عرقلة عملها ومضايقتها؛ حتى اضطرت إلى تقديم استقالتها، مشيرة إلى أنه ساومها في منزله، وذلك من خلال بيان أصدرته لتوضيح مسببات تقديم الاستقالة بعد مضي ما يقارب ثلاثة أشهر من تولي الرئاسة، وأشارت إلى وجود الكثير من الحقائق التي لم تتطرق لها من باب احترام محبي الحزم، وليس من باب الضعف، مبدين رجاءهم ألا يضطروا إلى كشف المستور؛ دفاعا عن أنفسهم. وجاء في نص بيان إدارة الحزم المستقيلة: “تقديرا للرياضيين المهتمين عموما والحزماويين بالخصوص، يسر رئيس مجلس إدارة نادي الحزم المستقيلة وأعضاء مجلس إدارته توضيح مسببات تقديم الاستقالة بعد مضي ما يقارب الثلاثة أشهر من تولي رئاسة النادي. 1 تم ترشيحنا لرئاسة النادي بناءً على طلب وإلحاح من أعضاء شرف النادي، خصوصا رئيس هيئة أعضاء الشرف الذي وعدنا بالدعم المادي والمعنوي، وهو العارف بحجم المادة المطلوبة لتسيير دفة النادي، وقد تكفل أمام نخبة من رجالات الحزم بالدعم، خصوصا أن النادي هذا الموسم سيكون من غير راعٍ تجاري يدر الملايين عليه. 2 أولى العقبات الحقيقية كانت عدم إقرار خطة لإعداد الفريق للموسم الجديد، وهذا بسبب تأخر استقالة الإدارة السابقة إلى قبيل بداية الموسم، ولسبب آخر هو الشح المادي حتى أتى بسام الزايد مشكورا وتكفل بالمعسكر الخارجي. 3 شارفت فترة التسجيل الأولى على الانتهاء ولم يحسم أمر اللاعب المحترف الأجنبي بعد ولذات الأسباب الشح المادي حتى أتى من جديد بسام الزايد ليتكفل مشكورا باللاعب حمادجي، ونجدد هنا الشكر والتقدير للشاب بسام، الذي يعد أكبر من دعمنا ماديا ومعنويا ونتشرف بأن تكون الإدارة التي قدمت له عضوية النادي. 4 عرضت الإدارة في أكثر من مناسبة على رئيس هيئة أعضاء الشرف مقترحا بأن ينصّب بسام الزايد نظير عطائه الكبير ورغبته في الدعم مشرفا على الفريق أو أي منصب يتطلع له، وكذلك أن يكرَّم بما يستحق. 5 استطاعت الإدارة أن تكسب عضو شرف جديدا، وهو أحد أعضاء الشرف المعروفين في الأندية الشقيقة الكبيرة سيقدم كباكورة دعما مبلغ 250 ألف ريال، لكن تم رفض هذا الأمر من رئيس هيئة أعضاء الشرف. 6 حققنا بطولة النخبة كأول عناق للذهب منذ صعود النادي وأتى هذا بجهد وعطاء كبير من اللاعبين الذين كانوا يعشمون أنفسهم بتقدير أهمية بداية الموسم بمثل هذه البطولة، لكن تفاجأ الجميع بغياب التقدير والتكريم المادي وحضر على استحياء الدعم المعنوي الذي اقتصر على بعض أعضاء الشرف، بل المحبط أن يقلل رئيس هيئة أعضاء الشرف منها. وجدت الإدارة والمجلس نفسها محرجة أمام اللاعبين الذين تذمروا من تكرار وعود الداعمين بقرب انفراج أزمة الرواتب التي قاربت الثلاثة أشهر بخلاف مقدمات العقود وبدلات السكن؛ لذا حاولت الإدارة إيجاد مخرج بالتفاوض مع إحدى الشركات المختصة بحقوق تذاكر المباريات وأخرى للدعاية والإعلان، لكن ولوجهة نظر رئيس هيئة أعضاء الشرف تم غض الطرف عنها لسعيه في هذا الجانب. في بداية الموسم وبجهود شخصية وبعد التنسيق والتفاوض مع المعنيين بأحد أندية العاصمة تم التوصل إلى اتفاق مبدئي (ومن دون أي التزامات مالية على النادي)، باستثناء حقوق اللاعبين على الانتقال، أحدهم على سبيل الإعارة لمدة موسم رياضي، والآخر كهاو بمكافأة شهرية 3500 ريال، بالإضافة إلى السكن، ولم يتبقَ سوى اللمسات الأخيرة وعرض الأمر على رئيس هيئة أعضاء الشرف وتذمر من هذه الخطوات وطلب منا عدم مفاوضة أي لاعب أو حتى جلبه للتجربة. ختاما: المتبصر للواقع والقارئ للمعطيات يجد أن كل ما يحيط بنا والظروف التي تتراكم تباعا يراد لها أزمة كبيرة سيكون ثمنها النادي الكيان، خصوصا بعد اجتماعنا مع رئيس هيئة أعضاء الشرف بمنزله في شهر رمضان حين ساومنا أن ثمن بقائنا بالرئاسة هو استقالته من رئاسة هيئة أعضاء الشرف بدافع أن بسام الزايد يرغب الدعم بما لا يقل عن خمسة ملايين ريال شريطة رحيلنا؛ لذا آثرنا مصلحة الكيان فوق كل اعتبار مع فائق تقديرنا لجميع الغيورين الذين أنصفوا جهودنا ودافعوا عنا حين صمت البعض. مع التأكيد على أن هناك كثيرا من الحقائق والأمور لم نتطرق لها، ليس ضعفا، بل احترام للكيان ومحبيه، ونرجو ألا نضطر؛ دفاعا عن أنفسنا، أن نكشف المستور”. وحمل البيان توقيع المستقيلين من إدارة النادي، وهم: محمد العساف “رئيس مجلس الإدارة” سليمان العايد “نائب رئيس النادي” عبدالعزيز الفوزان “الأمين العام” حسين العواجي “أمين الصندوق” وأعضاء مجلس الإدارة الباقين عصام الغفيلي منصور العساف عبدالله الغفيلي عبدالعزيز السبيل ماجد الحربي زياد الشارخ عساف المطيري.