إعداد: أحمد العجلان (خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: مدير تحرير جريدة اليوم عيسى الجوكم من أنت؟ - عيسى الجوكم. حكمتك في الحياة؟ - « اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً.. واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً». أنت من أم سعودية وأب بحريني.. مولود في سيهات.. ودراستك في السعودية.. أيهما أقرب إلى قلبك سيهات أم البحرين؟ - مسقط رأسي سيهات دانة الساحل الشرقي لأنها الأم والأب معاً.. ولأنها المدرسة الأولى التي تعلمت منها أبجديات الحياة.. ولأنها الوسادة الحانية التي احتضنتني في طفولتي.. وتعلمت فيها كيف أرجح اللون الأخضر على اللون الأحمر.. وهما عينان في رأس واحدة.. هكذا خلقت من أم سعودية وأب بحريني وأفتخر بذلك.. ولكن المساحة الخضراء في حياتي تصل إلى 95%.. حق الأم والأرض والمنشأ والمعيشة والحمراء إلى 5% حق الأب. كيف يبدو عيسى مع عائلته؟ - مقصر في كل شيء، لكنني أشارك في صنع القرار. وهل تساعد المدام في المطبخ؟ - كيف.. المطبخ.. يا أحمد.. الصحفي لا يتواجد في المنزل في أيام كثيرة إلا للنوم..!! وما هي أكلتك المفضلة؟ - الهريس في كل الأوقات. وكم ميزانية المطاعم خلال الشهر من رصيدك؟ - خلها مستورة..!! انهماكك في العمل الصحافي قد يؤثر على حياتك الاقتصادية.. هل تملك منزلاً؟ - الكتابة لا تؤكل عيشاً، فكيف لها أن تقودك لشراء منزل..!!! وهل خسرت في الأسهم؟ - الأسهم في حياتي.. قصة كبيرة عنوانها أيضاً الأخضر والأحمر، ورغم مساحة الولاء للأخضر كما قلت سابقاً بنسبة 95% والولاء للأحمر بنسبة 5%، إلا أن ذلك لم يشفع لي في سوق الأسهم، وحدث لي العكس، الخسارة بنسبة 95% « الأحمر» والربح لا يتجاوز 5% «الأخضر» يعني لازم الأسهم يخلونها باللونين الأخضر والأحمر.. من قلة الألوان..!! تحب السفر.. إلى أين ومع من؟ - البكر سامحه الله واقف لنا بالمرصاد رغم كثرة الدعوات.. نعم أحب السفر.. وأُفضّل القاهرة عن أي مدينة أخرى..!! من أقرب الناس لقلب عيسى؟ - زوجتي، ومن الأصدقاء ماجد التويجري وعلي اليوسف وبدر الفرهود. ومن هو الشخص الذي طعنك ولم تعتقد أن يحصل ذلك منه؟ - النجم الكبير سعيد العويران في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، اتصل علي وطلب مني نشر تصريح قوي له لوكالة الأنباء الفرنسية، وبالفعل بث التصريح وكان مدوياً، ونشر في كل الصحف المحلية والخليجية والعربية، لكنني فوجئت بعد ذلك بنفيه، وعندما اتصلت به قال لي: «الشيوخ عاوزين كذا وسامحني». متى آخر مرة بكيت؟ - بعد خروج يد الخليج من بطولة النخبة بصافرات غريبة وعجيبة..!! ومتى ضحكت؟ - في اتصال هاتفي جمعني مع الزميلين مصطفى الأغا ومحمد حمادة، فقال لي الأول شايف كيف يا عيسى أنت لما ندعوك لبرنامج صدى الملاعب بنجيب معاك فهد خميس «نجم الإمارات سابقاً».. ولما ندعو محمد حمادة بنجيب معاه المطربة المغربية منى أمارشا..!! في التعليم أين وصلت؟ - بكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود بالرياض، وأحضّر للماجستير في الإعلام. وما هو آخر كتاب قرأت؟ - رواية: «ذهب مع الريح». ما هي أول سيارة حصلت عليها.. وما هي سيارتك الحالية؟ - أول سيارة فولفو، وسيارتي الحالية بليزر. شخصية اجتماعية تفضلها؟ - الدكتور سلمان العودة موقف ظريف حصل لك؟ - كثيرة، ولكن أشدها غباء عندما بدأت تعلم قيادة السيارة أمسكت الطريق السريع، ومشيت بسرعة خمسين أو ستين فقط، وكانت كل سيارة تتعداني أجد صاحبها يبصق أو يشتم، وعندما دخلت شوارع المدينة وجدت طابوراً من السيارات خلفي كلها تدق أبواقها، يعني سويت زحمة.. وعندما سألت عن السر قالوا: لا تمسك الخط السريع وأنت تسير ببطء، خلك في الجهة اليمنى.. وسلامتكم..!! هل مللت من الحوار؟ - شيق.. ورشيق كرشاقة أحمد العجلان. كلمتك الأخيرة؟ - شكراً للجزيرة التي وقفت معي دائماً، وأخص بالشكر حكيم الصحافة الرياضية محمد العبدي.