أوضح لاعب الفريق الهلالي محمد لطف ان غيابه الفترة الماضية كان بعلم الإدارة الهلالية وبرر عدم انخراطه المبكر في التدريبات عند نهاية الإجازة الممنوحة له بقوله: تأخرت عن الطائرة في بداية الأمر لأصاب بعد ذلك بإنفلونزا حادة اقعدتني الفراش أربعة أيام وهذا هو سبب التأخير. وفي سؤال له بأن غيابه متكرر واصبح ظاهرة وامرا مملا للهلاليين رد: أنتم ربطتم ذلك بالمرة السابقة عقب كأس الصداقة، وهنا أحب ان أوضح امرا في المرة السابقة لم اكن لاعبا في صفوف الفريق فعقدي مع النادي انتهى ولا يوجد هناك أي التزامات معهم ولم يصلني اي خطاب ايضا من قِبل النادي يفيد بالرغبة في تجديد عقدي ولم أكن أعرف هل سأكون لاعبا هلاليا أم ستصلني عروض أخرى، ولذلك خلدت أسبوعا للراحة لهذا الأمر واعتقد ان هذا الموضوع اصبح واضحا، وعموما بعد تجديد عقدي هذا هو اول غياب لي وسيكون الأول والأخير بإذن الله. وحول كثرة الوعود من هذا الجانب والتي يطلقها دوما للجمهور الهلالي قال: بالعكس انا عند كلمتي ولن اعد إلا وانا سأحقق بإذن الله ما وعدت به ربما قلت ذلك في السابق بخصوص مستواي وانني سأعود لما تعرفه الجماهير الهلالية عني ولكن للأسف لم يتحقق ذلك، أما الغياب فصدقني انا لن اغيب إلا لحالات الضرورة القصوى وإذا حصل فتأكد بأن الإدارة سيكون لديها علم بذلك. وحول غضبه الكبير أثناء الحديث معه قال: في الحقيقة تفاجأت بما نشر عني اثناء غيابي بأنني هربت من الفريق وامور اخرى خاصة في إحدى الصحف وتمنيت قبل ذلك ان يسألوني عن السبب الذي غبت من أجله وانا لعبت مباراة النجمة ولا يوجد أي شيء يضطرني للغضب ولو اردت الهرب فلن أهرب للخارج بأي حال، ولكن غيابي كان بعلم الإدارة والأمر الذي ضايقني هو ان الخبر الذي نشر سبب لي مشاكل عائلية، وما نشر يعتبر أمورا خاصة لا دخل لأحد بها ولو كان هناك شيء يكتب لماذا لا يكتب بأني تغيبت او لم أحضر وليس التدخل في خصوصياتي واموري الشخصية الأمر الذي سبب لي مشاكل مع عائلتي. وحول عودته للفريق قال: بدأت الآن بالتدريبات الانفرادية وسأعود بإذن الله متى ما حدد مدرب الفريق ذلك. وفي عودة لعقده مع الهلال واستلامه لمقدم عقد قال: لم استلم مقدم عقد ولم اطلب مقدم عقد الأمر هو انني شرحت للنادي ظروفي الخاصة وتمنيت من النادي تقدير هذه الظروف وانه سيحل المشاكل التي تحاصرني وتمنيت ان يقف النادي معي وما حصل هو وعد بحل المشكلة التي أعانيها والمسؤولون على قدر هذا الوعد.
