أحدثت حلقة البرنامج الرياضي الشهير بقناة العربية (في المرمى) والتي سلطت الأضواء على قضية توقف البدء بإنشاء مقر نادي الطائي ردود أفعال واسعة جدا بعد أن نجح المتمكن (بتال القوس) وفريق البرنامج -وباحترافية- بوضع الجميع أمام ملابسات القضية والأطراف المتسببة بما حدث ويحدث لهذا المشروع التنموي الذي ينتظره أبناء المنطقة عامة وأبناء نادي الطائي منذ سنوات..! وقد كشفت اللقاءات التي أجريت أن سبب توقف إنشاء المقر (الحلم) مبهم وغير واضح بخاصة في ظل رفض مسؤولين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأمانة منطقة حائل المداخلة في البرنامج لاستجلاء الأمر..! كما كشفت اللقطات المصاحبة حجم المعاناة التي يعيشها منسوبو الطائي جراء المقر المتهالك الذي يكاد يقضي على أي موهبة قادمة في هذا النادي العريق..! والسؤال المهم بعد عرض تلك الحلقة هو إلى أين يتجه الموضوع..؟! وهل هناك بارقة أمل لإعادة التفاؤل لنفوس الطائيين الذين يترقبون حلمهم وقد توارى كثيرا ولكن مساحات الأمل تزيد في ظل ثقتهم الكبيرة بمتابعة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل ومواقف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب التاريخية تجاه أندية الوطن ومن ضمنها نادي الطائي.. يذكر هنا أنه قد تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع قبل ثلاث سنوات ومن ثم تم تسليم أرض المقر للمقاول الذي سينفذه وبمحاضر معتمدة وموثقة بعد أن رصدت وزارة المالية مبلغ 83 مليون ريال لهذا المشروع لكن تعثر البدء بالعمل وسط ضبابية كبيرة ووجل وخوف من أبناء نادي الطائي حول مصير مشروع ناديهم..!
