قصفت مقاتلات وطائرات هليوكوبتر عسكرية فلبينية امس الاحد مخابىء للثوار المسلمين في جزيرة جولو جنوب البلاد بالقنابل والصواريخ في اطار حملة عسكرية لاطلاق سراح 17 رهينة من الاجانب والفلبينيين. ولم تعرف نتائج الهجوم الذي وقع مع طلوع فجر أمس الا ان قادة عسكريين قالوا للصحفيين انهم على ثقة من انه ليس هناك رهائن في المرتفعات التي هوجمت. وقال متحدث عسكري ان القوات الحكومية قتلت امس السبت ثلاثة من عناصرجماعة ابو سياف خلال المعارك التي دارت في مرتفعات باتيكول على مسافة ستة كيلومترات من وسط مدينة حولو واصيب جندي حكومي بجروح . وقال سكان ان القتال بدأ عندما اطلق ثوار النار على قافلة عسكرية كانت تمر عبر قرية يفترض خلوها من اي عناصر للثوار. وقتل اكثر من 114 شخصا من الثوار وسبعة جنود من القوات الحكومية في المعارك التي اندلعت منذ بدء الهجمات الجوية والبرية يوم 16 سبتمبر ايلول في محاولة لانقاذ الرهائن,وظهرت امس للمرة الاولى خلافات بين مسؤولي مانيلا بشأن كيفية انهاء ازمة الرهائن عندما قال الجنرال بافيلو لاكسون قائد الشرطة انه عارض خطة الجيش لقصف مخابىء الثوار.