جولو الفيليبين - أ ف ب - أفادت مصادر عسكرية فيليبينية أمس ان سبعة جنود قتلوا وجرح 25 شخصاً خلال اشتباكات مع عناصر من مجموعة "ابو سياف" وحلفائها في جزيرة جولو جنوب. واوضحت المصادر ان الاشتباكات أعقبت هجوما للجيش على مواقع للانفصاليين الذين تحصنوا في المدينة للافراج عن اربعة فيليبينيين مسيحيين وثلاثة بحارة اندونيسيين خطفتهم المجموعة. وافادت وزارة الدفاع في وقت سابق انهم نقلوا الى باتيكول. واوضح قائد القوات العسكرية في جولو الكولونيل الكسندر أليو ان الاشتباكات وقعت في باتيكول، لكنه امتنع عن اعطاء اي حصيلة بعدد الضحايا. واكتفى بالقول ان "العملية ضد جماعة ابو سياف متواصلة وقد تلقى الجنود الامر بالقضاء على المتمردين"، ملحما الى ان جنوده لم يحددوا بعد مكان احتجاز الرهائن. ورداً على سؤال حول عدد عناصر جماعة "ابو سياف"التي تشتبه مانيلا وواشنطن بارتباطها بتنظيم "القاعدة"، كشف الكولونيل ان عدداً من الجماعات الاسلامية المحظورة الناشطة في جولو انضم الى مقاتلي "ابو سياف" المئتين. وبحسب اجهزة الاستخبارات، فان حوالي 400 متمرد اسلامي متمركزون في مدينة باتيكول ويقاومون هجمات الجيش الفيليبيني بشراسة. واعلن سكان فروا من المدينة من جهتهم انهم رأوا عددا كبيرا من جثث الجنود الممددة في شوارع باتيكول اضافة الى متمردين جرحى. من جهة أخرى، انفجرت ان تكون قنبلة في ساحة القنصلية الفيليبينية في مدينة مانادو الاندونيسية مما الحق اضرارا الا انه لم تقع اصابات. وهشم الانفجار الذي وقع قبيل الفجر نوافذ القنصلية المؤلفة واتهم القنصل العام الفيليبيني رينالدي مارتينيز ارهابيين بانهم وراء الانفجار ولكنه لم يقدم اي دليل. وقالت الشرطة انها لم تتوصل الى الدافع وراء الهجوم بالرغم من ان هناك توترات في الاونة الاخيرة حول اعتقالات جرت السنة الجارية في الفيليبين لاندونيسيين يشتبه في تورطهم في اعمال ارهابية. واثارت الاعتقالات غضب بعض الجماعات الاسلامية في اندونيسيا.