اكتشف ذوو متوفين أن الجثتين اللتين تسلموهما من إدارة مستشفى الجبيل، باعتبار أنهما لشابين من ذويهم، لم تكن إحداهما لابنهم المتوفى، وتم كشف ذلك بعد يومين من دفنهما في مقبرة بالرياض.وكان ثلاثة شبان، شقيقان وصديقهما، توفوا في حادث تصادم مع شاحنة على طريق أبو حدرية بالقرب من كوبري الخرسانية، وتم نقل أحدهم إلى مستشفى المانع بالجبيل الصناعية، والأخ الآخر وصديقهما إلى مستشفى الجبيل العام. وحينما حضر الأخ الأكبر لاستلام جثتي شقيقيه، فقد تم تسليمه جثتين وقام بدفنهما في الرياض وإقامة العزاء هناك، وبعد يومين طلب منه التعرف على الجثة الثالثة بمستشفى المانع ليتفاجأ بأنها كانت جثة شقيقه، وقد رفض تسليمه الجثة نظراً للخطأ الذي وقع، وتم إحالة القضية إلى محافظة الجبيل للبت فيها.ومن المتوقع أن يتم إخراج الجثتين اللتين دفنتا بالرياض للتأكد منهما، مع احتمال فقدان ملامحهما. من جهتها أوضحت الشؤون الصحية بالشرقية على لسان مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية المتحدث الإعلامي أسعد سعود ل (الجزيرة) أن المتوفى «ع.و» والبالغ من العمر 18 سنة سعودي الجنسية أحضر إلى مستشفى الجبيل العام يوم 29-2-1431ه وتم توقيع الكشف الطبي عليه بناءً على مذكرة من مرور الجبيل بتاريخ 29-2-1431ه وصدر بحقه تقرير طبي، وتم تسليم جثمان المتوفى المذكور أعلاه بناءً على خطاب مدير إدارة مرور محافظة الجبيل بتاريخ 30-2-1431ه، حيث قام شقيق المتوفى فيصل حمد الوشمي يرافقه 11 شخصاً وقد عاينه هو وأحد أقارب المتوفى وقام بالتوقيع على الاستلام وتم عمل تصريح دفن للمتوفى الذي من المفروض أن يكون عبدالعزيز حمد علي الوشمي، وبعد يومين من استلامهم للجثة اتصل شقيق المتوفى عبدالعزيز الوشمي، وتبين أن استلامه لجثة شقيقه كان بالخطأ نتيجة ارتباك حصل لهم من هول صدمة الحادث الذي أثر بسبب قوته على ملامح الجثث مما أوقعهم بخطأ استلام جثتهم المعنية.