أوضح الناطق الإعلامي للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ومساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية اسعد سعود بأن المتوفى عبدالعزيز حمد علي الوشمي والبالغ من العمر 18 سنة سعودي الجنسية أحضر إلى مستشفى الجبيل العام يوم 29/2/1431ه وتم توقيع الكشف الطبي عليه بناءً على مذكرة من مرور الجبيل بتاريخ 29/2/1431ه وصدر بحقه تقرير طبي وتم تسليم جثمان المتوفى المذكور بناءً على خطاب مدير إدارة مرور محافظة الجبيل 58 بتاريخ 30/2/1431ه . وقال إن شقيق المتوفى فيصل حمد الوشمي يرافقه 11 شخصاً قام بمعاينه المتوفى وقام بالتوقيع على الاستلام هو وأحد أقاربه , وتم عمل تصريح دفن للمتوفى الذي من المفترض أن يكون عبدالعزيز حمد علي الوشمي , وبعد يومين من استلامهم للجثة اتصل شقيق المتوفى عبدالعزيز الوشمي يبين أن استلامه لجثة شقيقه كان بالخطأ نتيجة ارتباك حصل لهم من هول صدمة الحادث الذي أثر بسبب قوته على ملامح الجثث مما أوقعهم في خطأ استلام جثتهم المعنية. وأكد عبدالله الوشمي شقيق المتوفى ل"الرياض" بأنهم في صدد استلام جثمان شقيقهم عبدالعزيز من ثلاجة مستشفى الجبيل العام لمواراتها الثرى , مشيراً بأن الجثة التي تم استلامها ودفنها عن طريق الخطاء هي جثة أحد أقاربهم , ملمحاً بأنهم لا يعلمون شيئاً عن الجثة الثالثة حتى الآن. وتعود تفاصيل الواقعة بأن المتوفى كان برفقة اثنين آخرين قدما من الرياض للمنطقة الشرقية للنزهة وأثناء ذهابهم لمحافظة الجبيل يوم السبت الماضي تعرضوا لحادث مروري حيث اصطدموا بشاحنة على الطريق ولقوا حتفهم جميعا جراء الحادث , كما أشار المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني , بأنهم تلقوا بلاغاً عن تغيب مقيم عربي (سوري) قبل أيام وبعد البحث والتحري تبين بأن المتغيب قد توفى في حادث على طريق الجبيل أبو حدرية مع اثنين من زملائه السعوديين . ومن جهة أخرى أوضح مصدر مسؤول في إحدى محاكم المنطقة الشرقية ل"الرياض" بأنه في هذه الحالة وبعد مرور أيام على جثة المتوفى لا يجب أن تنبش لأنها قد تحللت ولا يصح نبشها خاصة بعد غسلها وإقامة صلاة المسلمين عليها ودفنها في مقابر المسلمين , ملمحاً بأنه يجب على امارة المنطقة الشرقية والجهات المسؤولة زيارة أهل المدفون الأصليين وتطييب خواطرهم ومواساتهم خاصة بعد اعتراف أخوان المتوفى النشمي بخطأ تعرفهم على الجثة التي تشوهت جراء الحادث .