قال الجيش الفيلبيني إن ستة ناشطين قتلوا في مواجهات جرت صباح أمس الأحد في جنوب الفيليبين، قد يكون بينهم عدد من القادة العسكريين لحركة (أبو سياف) المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال قائد قوة مكافحة الإرهاب في المنطقة البريغادير جنرال روستيكو غيريرو: إن بين الذين يعتقد أنهم قتلوا في جزيرة جولو عبد القادر باراد المسؤول عن خطف ثلاثة من العاملين في الصليب الأحمر العام الماضي. وأضاف للإذاعة المحلية أنّ باراد ورجاله «كانوا هدف هذه العملية»، مؤكداً أن السلطات الفيليبينية «تطارد قادة مجموعة أبو سياف هذه». وتابع: إنه ما زال يحاول مع قواته التحقق على الأرض من هويات ستة ناشطين قتلوا في المواجهات، وأشار إلى أن ستة جنود جرحوا أيضا. وقال غيريرو: «إن القتال توقف ونحاول الآن تثبيت الوضع في المنطقة». وأكد الجيش في بيان أنه صادر عدداً من الأسلحة النارية بعد الاشتباك الذي وقع في جزيرة جولو جنوب البلاد. وجاء البيان بعد ثلاثة أيام على اعتقال السلطات الفلبينية أحد أعضاء مجموعة (أبو سياف) تطارده منذ تسع سنوات. وكان جوماديل أراد في مهمة لشراء أسلحة للمجموعة عندما اعتقل الخميس في عملية مشتركة لسلاح البحرية والاستخبارات. وقال الجيش إن (أراد) كان يقود زورقاً سريعاً استخدمته المجموعة في 2001 لمهاجمة منتجع وقامت بخطف ثلاثة أمريكيين وقامت المجموعة بقطع رأس أحدهم، بينما قتل الثاني خلال هجوم سمح بتحرير الثالث. و(أراد) ليس من قادة (أبو سياف) لكنه شريك أحد قادتها إيسنيلون هابيلون، في جزيرة جولو. وخطفت المجموعة عدداً كبيراً من الفلبينيين، لكن معظمهم نجحوا في الفرار أو أطلق سراحهم لقاء فدية. وجماعة أبو سياف مدرجة على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.