أعلن الجيش الفلبيني أمس الاثنين ان مقتل البدر باراد احد قادة جماعة ابو سياف الاسلامية، يشكل ضربة قاسية للمجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، مؤكدا أنه يواصل ملاحقة عناصر المجموعة في جزيرة جولو. وكان الجيش الفلبيني اعلن أول أمس الاحد ان ستة ناشطين قتلوا في مواجهات في جنوب الفلبين، بينهم البدر باراد المسؤول عن خطف ثلاثة من العاملين في الصليب الاحمر العام الماضي. وقال اللفتنانت جنرال بنجامين دولورفينو قائد القوات العسكرية في الجنوب في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إنها "ضربة قاسية لان باراد كان سيء السمعة وقاسيا". واضاف ان باراد "قام بدور كبير في فاعلية وقدرة المجموعة، والمجموعة تعكس دائما شخصية قائدها". ويعتقد ان باراد قاد فريق جماعة ابو سياف الذي قام بخطف ثلاثة من العاملين في الصليب الاحمر والتهديد بقتلهم في جولو العام الماضي قبل الافراج عنهم بعد اشهر. من جهة اخرى قال دولورفينو ان احد الاعضاء الآخرين في جماعة ابو سياف الذين قتلوا الاحد، هو ابن اومبرا جومدايل المعروف باسم "الدكتور ابو" ويعتقد انه احد اهم قادة الجماعة. واضاف ان مقتل نجل جومدايل قد يعني ان "الدكتور ابو" كان قريبا من المكان، موضحا ان الجنود الفلبينيين لا زالوا يطاردون اعضاء في جماعة ابو سياف لتعزيز الانتصار الذي حققوه امس الاول. واكد ان قتل هؤلاء الناشطين الذي تم بعد معلومات قدمها مخبرون يعطي الامل في امكانية سحق جماعة ابو سياف. وقال "بدون قادة لن يكون لدى الاعضاء وجهات محددة وإذا لم يظهر قادة جدد، فقد ينهارون".