بعد تسع سنوات عجاف اكتست الفياض ثوبا سندسيا، واخضرت الأشجار وأزهرت، ونبعت العيون وتدفقت في جداول بوسط جبال واسط وقنى بمدينة السليمي، بعد هطول الأمطار، وتدفق المتنزهون والزوار على المنطقة للاستمتاع بهضابها المخضرة وشعابها الجارية وبالمناظر الخلابة التي تطغى على كل أنحاء المكان. عدسة (الجزيرة) لم تتخلف عن هذه الجموع المتدفقة على المكان للاستمتاع بلوحات الطبيعة الزاهية، وسجلت جانبا من هذه اللوحات.