أعلن إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس بغزة العم 2010 هو عام الأسرى، داعياً إلى عقد مؤتمر دولي على أرض غزة خاص بالأسرى لتدويل القضية. وقال هنية: إنه يتطلع إلى وحدة وطنية فلسطينية على أرض، فلسطين مبيناً أنه يجب أن تتم المصالحة بين حركتي فتح وحماس على قاعدة العمل المشترك. في غضون ذلك قالت مؤسسة التضامن الدولي في بيان: إن 22 أسيراً فلسطينياً يصارعون الموت في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي القريب من مدينة القدس. وقالت: إن الأسرى يعانون ظروفاً صحية صعبة للغاية. وأوضحت المؤسسة أن العدد الثابت للأسرى في مستشفى سجن الرملة استقر على 22 أسيراً يقيمون بشكل دائم إضافة إلى عشرات الأسرى الذين يصلون إلى المستشفى لتلقي العلاج أو إجراء الفحوصات ومن ثم يعودون إلى السجون التي كانوا فيها.