أعلنت الشرطة الكينية، أن مقاتلين يُشتبَه بأنهم ينتمون إلى حركة الشباب الصومالية المتشددة، قتلوا 5 أشخاص في هجوم على آلية للشرطة شمال الساحل الكيني، فيما وجهت الولاياتالمتحدة تحذيراً إلى رعاياها بعدم السفر إلى كينيا، بسبب وجود أخطار بشنّ هجمات إرهابية، قبيل زيارة مقرّرة للرئيس الأميركي باراك أوباما. ووقع الهجوم على الشرطة الكينية أول من أمس، في منطقة لامو الساحلية قرب الحدود مع الصومال. وذكرت الشرطة والصليب الأحمر، أن الآلية انفجرت بعد مرورها فوق لغم قبل أن تُستهدَف بقنابل يدوية. وصرّح قائد شرطة لامو كريسبوس موتالي، بأن «5 أشخاص قُتلوا في الهجوم، بينهم امرأة وطفل»، مشيراً إلى جرح 5 أشخاص أيضاً. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أنه «كما يحصل في كل حدث كبير، فإن العناصر الإجرامية يمكن أن تستهدف الزوار والمشاركين» في القمة الدولية لرواد الأعمال، التي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي، والتي تفتتح أعمالها في 24 تموز (يوليو)، حيث من المقرر أن يلقي أوباما كلمة. وتابع البيان: «يمكن أن يستغل الإرهابيون حدثاً على هذا المستوى، وعلى المواطنين الأميركيين أن يكونوا على درجة عالية من الوعي على سلامتهم».