صدر عن قاضي التحقيق العسكري في لبنان فادي صوان أمس قرار اتهامي بحق مجموعة مرتبطة بتنظيم «فتح الاسلام» ويرأسها الفلسطيني فادي ابراهيم الملقب ب «السكمو» وتضم إليه تسعة موقوفين والفار الفلسطيني عبدالرحمن عوض الملاحق غيابياً، بتهمة التخطيط لاحداث فتنة فلسطينية واستهداف الجيش اللبناني و «يونيفيل» طالباً لهم عقوبة تصل الى السجن المؤبد، وأحالهم أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة. وأوضح القرار أن مهمة هذه المجموعة التي يسكن افرادها في مخيم البرج الشمالي في صور، كانت إلقاء قنابل خلال المسيرات والمحاضرات التي تدعو اليها الفصائل الفلسطينية في المخيم من «فتح» و«حماس» و«الجهاد الاسلامي» بهدف احداث فتنة وبالتالي وقوع اشتباكات بين تلك الفصائل. وكلف «السكمو» ابن خالته الموقوف فادي مرعي القيام بهذه المهمة عبر كل من الموقوفين الآخرين طارق طعمة ومحمد طعمة وعبدو المير واحمد الشوفاني وربيع دحويش وحسن مرعي ورامي مرعي وجميعهم مقيمون في مخيم البرج الشمالي. وخطط «السكمو» مع عوض الملقب ب «أبو محمد شحرور» لمراقبة تحركات الجيش اللبناني في مخيم عين الحلوة ومحيطه ومراقبة تحركات «يونيفيل» في الجنوب لإستهدافهما، بمشاركة الموقوف سامر ابراهيم الذي يلاحق امام المحكمة العسكرية بتهمة استهداف «يونيفيل» في محلة جسر القاسمية. الادعاء على 14 من «فتح الاسلام» وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر امس على 14 عنصراً من «فتح الاسلام» بينهم ستة موقوفين أبرزهم الفلسطيني منير مزيان الملقب ب «أبو الوليد» الذي اعتقل في 8 الجاري في بيروت. وأسند صقر الى هؤلاء اقدامهم على تأليف عصابة مسلحة للقيام بأعمال ارهابية واقتناء اسلحة ومتفجرات والاتجار بها، واقدام مزيان مع سبعة منهم على تحضير خطة لتهريب السجين أحمد أحمد مع عدد من موقوفي «فتح الاسلام» من سجن رومية.