كشفت العالمة السعودية الدكتورة خولة الكريع أنها كانت تتمنى أن تكون أديبة، لكنها وجدت نفسها مغرمة بالمواد العلمية، وتركت الكتب الأدبية لتنكب على دروسها، مفضلة أن تطلق عليها زميلاتها لقب «الدافورة» أي المنكبة على دروسها. وقالت إنها اكتشفت أثناء تدريبها بعد التخرج في كلية الطب أن الطب الإكلينيكي لا يستهويها، خصوصاً بعدما شاهدت بنفسها معاناة مرضى السرطان مع أدوية عالية السُّمِّية، فاتجهت إلى التخصص في جينات السرطان. وقالت العالمة السعودية أمام حضور «إثنينية عبدالمقصود خوجة» في جدة أول من أمس إن إنعام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى يدل على أن الحكومة السعودية تؤمن بأهمية العلم، وترعى العلماء، وتدرك أن العلم هو أساس السيادة والريادة بين الدول، وشددت على أن الملك عبدالله ينظر بعين عدالة ومساواة إلى جميع أبناء الوطن ذكوراً وإناثاً، «فمقياس المفاضلة لديه ليس نوع الجنس أو المنطقة، بل العمل المخلص والعطاء المستمر في بناء هذا الوطن». وأوضحت الكريع أنها تؤمن بالاستشفاء بالطب النبوي وبإرادة الله، لكنها لا تستطيع الجزم بأن أبوال الإبل أو العسل أو الحبة السوداء أو ماء زمزم تعالج مرض السرطان. وقالت إن إثبات ذلك يحتاج إلى تجارب كافية وأبحاث منشورة ومنهج علمي وإكلينيكي محدد. وذكرت أن العقول العربية تهاجر إلى الغرب بسبب توافر الإمكانات المادية والبحثية وعدم وجود بيروقراطية تعوق الأبحاث. الكريع: لا يمكن أن نجزم بعلاج بول الإبل لمرض السرطان