كشفت لجنة من قوى الموالاة والمعارضة في السودان عن عزمها دعوة الممتنعين عن المشاركة في طاولة الحوار الوطني، ومنحهم ضمانات كافية تجعل الطريق سالكاً أمام مشاركة كل الفرقاء، وحددت موعداً لإنهاء الحوار في غضون 3 أشهر. وقال رئيس لجنة تهيئة المناخ في لجنة التحضير للحوار الوطني عبود جابر أنهم ملتزمون بخريطة الطريق التي حددت مدة مؤتمر الحوار ب3 أشهر، معرباً عن أمله في الوصول إلى نتائج إيجابية قبل نهاية العام لتحقيق توافق وطني في البلاد. وأكد أن لا علاقة للحوار بأي ضغوطات خارجية، مرحباً بالاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وآخرين كمراقبين لطاولة الحوار الوطني في السودان. ويُنتظَر عقد اجتماع الأسبوع المقبل، بين الرئيس السوداني عمر البشير، ورؤساء الأحزاب المشاركة في الحوار لمناقشة عملية التفاوض وإعلان الموعد الجديد لانطلاق أعمالها. وقال المسؤول السياسي لحزب العدالة بشارة جمعة أرور، إن المقترحات التي ستُطرح أمام البشير ستسهم في تحريك عملية الحوار، مؤكداً التزام حزبه ببناء بيئة سياسية تستوعب كل الأطراف الوطنية. ورفضت الحكومة السودانية اقتراح رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي إصدار مجلس الأمن قراراً جديداً تحت الفصل السابع يتم بموجبه الحوار الوطني.