وقع مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة وجمعية مراكز الأحياء في محافظة جدة صباح أمس، اتفاق برنامج العمل المشترك في مجال نشر الوعي التقني والمهني بين أبناء المجتمع، بموافقة ودعم محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز. ويهدف البرنامج إلى تقديم البرامج التدريبية المهنية والتقنية التي تسهم في تأهيل شباب المجتمع في محافظة جدة، وتوحيد الجهود حيال المهمات والمسؤوليات المشتركة. ولفت رئيس مجلس المهني الدكتور راشد الزهراني إلى الدور الكبير الذي تنفذه مراكز الأحياء، والتي تسهم في تنمية روح المواطنة ونشر الوعي بين شرائح المجتمع، والإسهام في حل مشكلات المجتمع، وملء وقت الفراغ بما يعود بالنفع على أبناء الوطن. وأكد الزهراني أن هذا البرنامج يحقق رغبة كلا الطرفين في دعم جهود تنظيم الدورات التدريبية واللقاءات والمؤتمرات، التي تهدف إلى تعميق دورهما في التأهيل والتوظيف والبناء وحماية المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي تنفيذاً لتوجهات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وإستراتيجيتها التي تؤكد على بناء شراكات إستراتيجية تدريبية تعود بالنفع أولاً وأخيراً لأبناء الوطن. وشدد على نجاح برامج وخطط التدريب التي تبنى على مثل تلك الشراكات، موضحاً أن توقيع برنامج العمل المشترك يسعى إلى وضع القواعد الأساسية لإطار تعاون استراتيجي بين الطرفين، بهدف توفير المرافق التدريبية حسب المتاح لتنفيذ البرامج المتفق عليها بين الطرفين، وكذلك إعداد برامج التدريب والتأهيل لأبناء مراكز الأحياء، وتنفيذها وفق اللوائح المنظمة للوائح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المواقع المتفق عليها بين الطرفين. وتوفير المقاعد التدريبية لأبناء مراكز الأحياء المتدنية معدلاتهم من خريجي الثانوية العامة، من خلال برنامج الدبلوم الموازي للكليات التابعة للمجلس. وقال: «سيتيح البرنامج كذلك الفرصة لأبناء مراكز الأحياء في الاستفادة من لقاء التوظيف الذي ينظمه المجلس سنوياً. والتنسيق مع الجمعية حيال إلحاق أبناء مراكز الأحياء غير المؤهلين ببرامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك. واستفادة أبناء مراكز الأحياء المهنيين والتقنيين من برامج المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المجلس». بدوره أوضح الأمين العام لفرع جمعية مراكز الأحياء في جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني أن مشروع مراكز الأحياء يعزز حجم ومستوى التواصل الاجتماعي المفيد لكل أطراف المجتمع، ويؤدي رسالة تهدف إلى تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها، وتنمية الشعور بالولاء والانتماء للوطن.