أكد مدير المستشفى الخاص، الذي تم تطبيق عقوبات متعددة في حقه، وفي حق أحد أطبائه، من قبل الهيئة الصحية الشرعية في المنطقة الشرقية، على «براءة الطبيب من تهمة ارتكاب خطأ طبي» أدى إلى وفاة مريضة مصابة ب«الغرغرينا». وقال: «الطبيب حافظ على رجلي المريضة من البتر، واكتفى بقطع ثلثي القدم اليمني، وأصابع القدم اليسرى»، مشيراً إلى أن المريضة «خرجت متعافية برجليها الاثنتين، ونُصحت بعمل غيار مُستمر على الجرح». وأشار إلى أن الطبيب «ضد مبدأ البتر»، لافتاً إلى أن «الجزء الذي أصيب ب»الغرغرينا» فقط هو ما يبتر، وعلينا المحافظة على القسم السليم من الرجل». ونفى أن تكون قدما المريضة «أشبه بالمبتورتين، وأن العظام كانت مكشوفة»، مؤكداً على أنها «خرجت من المستشفى سليمة، والتحاليل تثبت عدم وجود التهاب، وهو ما يتنافى مع ما أوردته الهيئة الشرعية الصحية في قرارها، والذي أكدت فيه على أن استمرار الطبيب في طريقته العلاجية، أدى إلى أن أصبحت القدمان شبه مبتورتين والعظام مكشوفة.