فانكوفر - أ ف ب - أطلق ناشطون ينتمون الى جمعيات أهلية في المجال الاجتماعي في مدينة فانكوفر رمزياً شعلة الألعاب الأولمبية للفقر، للفت انظار العالم الشهر المقبل الى المشردين وأصحاب الأجور المتدنية في كندا. وتجمع الناشطون أمام ساعة العدد العكسي لبدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ساحة فانكوفر التي ستنظم في 7 شباط (فبراير) المقبل في حي داون تاون ايست سايد في فانكوفر الذي يسمى «الرمز البريدي الأكثر فقراً في كندا». وتحت شعار «نهاية الفقر ليس لعبة» طالب الناشطون «الحكومات بجعل مكافحة الفقر أولوية»، على ما أوضح تريش غارنر من جمعية «ريز ذي رايتس» التي تطالب برفع «المخصصات الاجتماعية وزيادة المساكن المخصصة للفقراء وأصحاب الأجور المتدنية». ويعتبر المنظمون ان في مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية بين 10 و15 ألف مشرد وهي المقاطعة «التي تشهد أكبر نسبة فقر في كندا». وتعتبر الجمعيات ان مبلغ «الستة بلايين دولار الذي أنفق على الألعاب الأولمبية كان يمكن ان يستخدم في بناء 30 ألف وحدة سكنية» للفقراء. وفي وقت سابق، وزع موظفو اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر 2010 وجبات غذائية في الحي ذاته الذي يسكنه الكثير من المشردين ومدمني المخدرات والمصابين بمشاكل عقلية ونفسية.