قالت حكومة جمهورية التشيخ اليوم (الأربعاء)، إنها مستعدة لقبول 1500 لاجئ في حلول عام 2017، بينما تستعد دول الاتحاد الأوروبي لإجراء مزيد من المحادثات في شأن كيفية المشاركة في استيعاف تدفق متزايد للمهاجرين. وقال الاتحاد الأوروبي إن عدد المهاجرين الساعين للحصول على حماية الاتحاد الأوروبي زاد بنسبة 68 بالمئة في الشهور الخمسة الأولى من 2015 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وجمهورية التشيخ واحدة من بضع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي رفضت خطة وضعتها المفوضية الأوروبية تلزمها بقبول مهاجرين. وقال وزير الدولة التشيخي لشؤون الاتحاد الأوروبي توماس بروزا في حسابه على "تويتر" إن الحكومة وافقت على أن يستقبل البلد الواقع في وسط اوروبا 1100 مهاجر موجودين حاليا في اليونان وإيطاليا، إضافة إلى 400 من مخيمات للاجئين خارج الاتحاد الأوروبي. وفي حزيران (يونيو)، تبنى قادة الاتحاد الأوروبي سبلاً لمواجهة أزمة اللاجئين في البحر المتوسط من خلال توزيع 60 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجؤ على الدول الاعضاء على مدى العامين المقبلين، لكنهم فشلوا في تقرير التزامات محددة للدول كي تستوعب لاجئين.