أعلن اتحاد اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «كونكاكاف» انهاء علاقته مع شركة «ترافيك سبورتس يو اس اي» التسويقية المتورط رئيسها بقضايا فساد مرتبطة بفضائح الاتحاد الدولي "فيفا" التي اندلعت في نهاية ايار(مايو) الماضي. وتتضمن الاتفاقات بين«كونكاكاف» والشركة حقوق نقل مسابقة الكأس الذهبية "غولد كاب" اعوام 2015 و2017 و2019 و2021 وسبعة مواسم لدوري ابطال «كونكاكاف» بين العامي 2016 و2022. وتأتي الخطوة قبل ساعات على انطلاق مسابقة الكأس الذهبية في دالاس الولاياتالمتحدة، لكن «كونكاكاف» ذكر ان قطع العلاقات مع ترافيك سبورتس لن يكون له اي تأثير في قدرة «كونكاكاف» على الوفاء بموجباته القائمة للرعاة او البطولات المستقبلية. كما تضمنت العقود المنحلة بينهما التصفيات الاولمبية، دورات الناشئين وحقوق كرة الصالات. وكان رئيس الشركة ارون دافيدسون من بين الذين اتهمهم القضاء الاميركي بقضايا فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض اموال، علماً بأن رئيس اتحاد «كونكاكاف» السابق جيفري ويب من جزر كايمان من بين المعتقلين ايضا في سويسرا وبطلب من القضاء الاميركي على هامش كونغرس الاتحاد الدولي الذي اعاد انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيساً لولاية خامسة على التوالي قبل ان يعرب عن نيته بالاستقالة جراء الفضيحة. واشار «كونكاكاف» الى انه يخطط الآن لخدمة رعاته القائمين عبر جهازه العامل، وان عملية اختيار الشركاء التجاريين المستقبليين يتم تقييمها من قبل لجنة خاصة مؤلفة من ثلاثة اشخاص هم رؤساء الاتحادات المكسيكي خوستينو كومبيان والاميركي سونيل غولاتي والكندي فيكتور مونتالياني.