دشّنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية مساء أول من أمس مشروعين ناشئين مبتكرين، أولهما يحمل عنوان «مرني»، والآخر يسمى «دسفان»، في مقر برنامج بادر في الرياض، بحضور كل من منسوبي برنامج بادر، والشريك المؤسس لتطبيق «مرني» سلمان السحيباني، وصاحب برنامج «دسفان» خالد الهولان. وأكد برنامج بادر لحاضنات التقنية الأهمية الكبيرة التي يحملها كل من «مرني» و«دسفان»، الأمر الذي دفعهم في «بادر» لمنح أصحابهم أولوية قصوى من خلال التوسع في تفاصيل المشروع، وعرضه على المختصين، واحتضانه كفرصة عمل مبنية على التقنية وتطوير ريادة الأعمال التقنية، مشيراً إلى أن المشروعين المطروحين يحملان أفكاراً متسقة مع الأهداف الداعية إلى تنمية المتاجرة التقنية في المملكة، وتوحيد جهود الحاضنات لاستقطاب المخترعين والمبتكرين، وتحويل المشاريع والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة. وعن تطبيق «مرني» بدأ سلمان السحيباني كلامه بتعريف هذا التطبيق المجاني موضحاً أنه قائم على أيدي شباب سعوديين ويعمل كمنصة إلكترونية تفاعلية لحظية تعتمد على تقنية الإنترنت وخدمة تحديد المواقع من أجل ربط المستخدمين المحتاجين لأي خدمة مرتبطة بالنقل والمساعدة في الطريق مع مزودي الخدمة، وذلك من خلال تطبيق موجه للهواتف الذكية تم تطويره مدة تزيد على العام ليكون التطبيق متوافراً خلال أيام قليلة لكل من الأفراد في متاجر الهواتف الذكية كمتجر أبل، ومتجر قووقل بلاي، وللشركات والمؤسسات من طريق الموقع الإلكتروني ل«مرني». وتحدث السحيباني عن الخدمات التي يوفرها هذا التطبيق قائلاً: «أي سائق سيارة تتعرض سيارته لعطل ما، وتحتاج إلى سحبها إلى المكان المخصص لإصلاحها، أو لتركيب إطار، أو لإعادة شحن بطارية، أو تعبئة بنزين، يمكنه الدخول إلى تطبيق «مرني» واختيار الخدمة المطلوبة فيحصل عليها مباشرة بشكل بسيط وبجهد قليل وبأسعارٍ منافسة جداً». من جانبه، أوضح صاحب برنامج «دسفان» خالد الهولان أن هذا البرنامج هو نظام ERP السعودي الأول من نوعه، وتم احتضانه من برنامج بادر لحاضنات التقنية ليكون حلاً تقنياً منافساً من حيث الكلفة والجودة والوقت بالنسبة للمنشآت الحكومية والتجارية، إذ يحوي تطبيقات مترابطة ومتكاملة لتوافر خادم مركزي ذاتي التطبيق يسهل العمليات الإدارية ويخفض من الكلف التقنية.